واقعة مؤسفة شهدها قطاع التعليم بأبوالمطامير حيث تسبب وكيل وزارة التعليم بالبحيرة فى القرار الذي أصدره المحافظ المهندس مختار الحملاوى بنقل مديرة مدرسة أبوالمطامير بحرى الإبتدائية (السيدة السيد عبده غانم ) ،كمكافأة لها على إنقاذها لتلاميذ المدرسة من الموت خنقا ، بنقلها للإدارة التعليمية بأبوالمطامير . جاء ذلك بعد واقعة الإختناق التى تعرض لها التلاميذ يوم 27-10- 2011 وذلك بعد قيام أحد الفلاحين المجاورين للمدرسة بحرق الشطة الموجودة بأرضه ، مما أدى إلى تصاعد سحابات الدخان إلى المدرسة وأدت إلى اصابة التلاميذ بالإختناق ، وأحسنت مديرة المدرسة التعامل مع الموقف بنقل التلاميذ للوحدة الصحية المجاورة للمدرسة لعلاجهم، وأبلغت الوحدة المحلية والإدارة التعليمية واللذان حضرا لمكان الواقعة وفؤجئوا بتسرب الخبر لأولياء الأمور، والذين أصروا على إصطحاب أبنائهم للمنازل بعد أن وقعوا على اقرارات بذلك ، وفى المقابل قام مدير الإدارة التعليمية بأبوالمطامير ونائب رئيس المدينة ورئيس قرية النمرية ومدير الإدارة الصحية بعمل محضر اثبات حالة ، وتم ابلاغ وكيلا وزارتى الصحة والتعليم بما يفيد حسب المستندات المرفقة بحقيقة الواقعة ، وبأن حالات الإختناق جاوزت النصف ساعة ، وعلية قد حضر وكيل وزارة الصحة لمقر الإدارة الصحية بعد حدوث الواقعة ب 6 ساعات !! وقلل من شأن الواقعة ، فقام المحافظ بنقلها دون أن يتحقق من الواقعة. وقد صب أولياء الأمور جام غضبهم على مسئولي التعليم ، وطالبوا المحافظ بالتحقيق بنفسه بالواقعة ، والإطلاع على المستندات واعادة مديرة المدرسة لمكانها مكافأة لها على حسن تصرفها ، وإنقاذها للتلاميذ . والسؤال الذى تطرحه (ميدان البحيرة) هو لماذا لم يكلف محمود علوى - وكيل وزارة التربية والتعليم - نفسه مشقة الحضور للإطمئنان على التلاميذ؟ ، وهل بسهوله يتم نقل مديرة مدرسة دون التحقيق سابقا معها؟!.