احمد عبد العزيز - عزة اباظة مازال مسلسل النصب على مواطني محافظة البحيرة مستمر أمام بريد محطة دمنهور الرئيسي دون أي تحرك من المسئولين ومازال الأشخاص جالسون أمامه يبيعون الاستمارات الخضراء للمواطنين على الرغم من قيام ميدان البحيرة بالتحذير مسبقا بنشر تحقيق بالمستندات والصور عن قيام بعض الأشخاص مستغلين حلم المواطنين في الحصول على قطعة ارض زراعية حيث يتم بيع استمارات خضراء بمبالغ مالية لإرسال طلبات إلى وزارة التنمية والإصلاح الزراعى بالإضافة للمتاجرة بأظرف البريد وبيعها لهم بأسعار اغلي من الحصول عليها داخل البريد إلا اننا اكتشفنا أحداث جديدة في هذا الملف الشائك الذي أهدر أموال الآلاف من البحراوية وأن المسئولية لا يتحملها فقط من يبيع تلك الاستمارات . حيث صرح مصدر مسئول بالبريد لميدان البحيرة أن هناك الآلاف من المزارعين والمتعلمين والمثقفين انخدعوا فى هذا الموضوع حيث تم إرسال أكثر من ألف خطاب فى اليوم الواحد ويرجع هذا الموضوع لمصوري المستندات والكتبة خارج البريد الذين استغلوا الموقف وروجوا للأمر الذي ليس له أساس من الصحة . كشف المصدر أنه عندما يتم ارسال الخطابات فى البداية لوزارة الزراعة تقوم بإعادتها لبريد دمنهور ( إدارة السريع ) فتقوم بالتالي إدارة السريع بتصديرها إلى ديوان عام المحافظة والمفاجأه أن المحافظة ترفض الاستلام. أشار المصدر أن تلك المكاتب خارج البريد يحصلون على مبلغ 7 جنية مقابل كل خطاب (استمارة وتصوير وكتابة )ويوهموا المواطنين بارسال الطلب مرتين للفوز بأرض فى برج العرب ووادى النطرون مع العلم بأننى قمت بابلاغ المواطنين بأن الموضوع وهمى وللأسف يصرون على الإرسال. كما أكد مصدر مسئول آخر بالبريد انه تم إرسال هذة الأظرف إلى المحافظة و قامت بإرجاعها مرة أخرى ويوجد جوابات مسترجعة حاليا والموظف فى البريد لا يستطيع ان يفعل أى شئ غير بتعليمات من القيادات ولم يطلب منا أى شئ حتى الآن مشيرا أن المستفيد من العائد هى هيئة البريد وليس الموظفين لأنهم لا يحصلون على اى عائد من رسم البريد السريع . وبالحديث مع أحد موظفي البريد أشار أنه حاول نصح المواطنين بعدم شراء هذه الطلبات ولكن دون جدوى مؤكدا أن امتناعه عن العمل سيسفر عن الخصم من مرتبه . عندما أردنا الإستفسار عن الخطابات التى أعيدت إلى البريد بعد ارسالها من قبل المواطنين إلى وزارة الزراعة توجهنا لمقابلة عبد المعين الغندور- مدير إدارة البريد السريع بمحافظة البحيرة–الذي امتنع تماما عن الرد على استفساراتنا . وأثناء الوقوف على شباك تسليم الطلبات فوجئنا أن أحد الموظفين أصبح يصدق الكذبة فكل ما يأتي أحد للسؤال عن الطلب يقول له موظف الشباك المسابقة أوراقها بالخارج خلصه وتعالى امضى على حافظة الاستلام. موضوعات متعلقة ... احترس من الورقة الخضراء..بالصور و المستندات : في غياب تام للمسئولين .. عملية نصب على الاهالي امام بريد المحطة بدمنهور