يعد الحلف لترويج السلع من اسمى مظاهر الاستخفاف بعظمة اليمين والقسم والحلف بالله، على الرغم من انها عادة ما تكون كاذبه فضلا عن نهي الله تبارك وتعالى عن الاتيان بمثل تلك الايمانات في البيع والشراء وحرمه بقوله عز وجل : "ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم ان تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم . لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم" البقره 224 225. نسي العباد قيمة الحلف باسم الله واستغلوه واستخدموه في امور دنيوية ذاهبة واهيه فيحلفون بالله من اجل ترويج بضائعهم غافلين عن الرزق الذي يعلم مكان كل منهم وكل منهم لا يعلم اين رزقه ,بالاضافة الى استخدامهمه في ترويج بضائع تكاد تكون مغشوشه او فاسده محولين الحقيقة جاعلين الفاسد منها صالح ساهين عن ان الله عل وجلا يعلم ما تخفي صدورهم وما يعلنون سائلهم يوم يلقونه عما صدرمنهم وعن مصدر رزقهم يوم تشهد عليهم السنتهم ، باستخدام لفظ الجلالة في ترويج اشياء تكاد تكون فاسده او صالحه لذلك نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الحلف في البيع والشراء محذرا من الاتيان بهذا السلوك الشائن تحذيرا شديدا قائلا "ص" : "الحلف منفقة للسلعة ممحقة للربح " صحيح مسلم ص 49 الجزء الثالث رقم 1606 .