أصبح التوك توك فى أبو المطامير قنبلة موقوتة فى الآونة الاخيرة اذ تصاعدت إلى أقصاها حيث زادت عن طريقه عمليات الخطف والمعاكسات دون رقيب من أي جهة مسئولة فأصبح وسيلة مواصلات غير آمنة لأى إمرأة بأبو المطامير فلا تدري ماذا سيحدث لها إذا خرجت إلى الطريق بواسطته وخاصةً ليلاً فالتوك توك في نظر المواطن هو الشبح الذي يخطف بناتهم والذي يتجنبه غالبية البنات ، ولكن لا مهرب فإن تجنبوه إقترب هو بالمعاكسات والألفاظ البذيئه . وغير ذلك فإنه يسبب الإزدحام الشديد الذي تعانى منه شوارع أبو المطامير والسبب لذلك إزدياده بكثرة فلا يصدر له رخصه وأصبح من السهل نزول الكثير منه فى المدينة، ورصدت ميدان البحيرة تلك المشكلة وقامت بسؤال أهل المدينة عن ماذا يمثل لهم التوك توك فى الآونه الاخيرة . يقول صبري عبد الرحيم - موظف بالأوقاف- ان التوك توك هو السبب في حدوث إزدحام بشوارع أبوالمطامير لعدم إصدار رخص له وإستيراده بأعداد كبيرة لإنخفاض قيمة الجمارك عليه ورغم أنه فرصة عمل لكثير من الشباب فلابد من تقنينه عن طريق مجلس المدينة . ويشير محمد صالح – مفتش بإدارة أبو المطامير- أن التوك توك لايمثل أزمة رغم وجوده بكثرة في الشوارع، وإنما تكمن المشكلة في سائقي التوك توك في حد ذاتهم لأننا لا نأتمنهم علي أنفسنا ولا علي أبناؤنا . وإتفق كلا من إبتسام ،وإسراء ،وليلي – طالبات بالثانوي التجاري- أن التوك توك مشكلة كبيرة جداً ، لما يقوم به السائقون من معاكسات للبنات بالإضافة لجلوسهم فترات طويلة أمام مدارسهم الأمر الذى يقلقهم ويخلق عدم الشعور بالراحة في مدارسهم ، حيث أكدوا انهم يرون في بعض الأوقات سائقي التوك توك يتناولون مخدر الحشيش خلف مدارسهم. تقول الحاجه نادية - ربة منزل أن التكاتك كثيرة جداً ويجب تقليص عددهم ، ولكنهم لهم أهمية في قضاء المصالح ، فهناك كبار في السن ومرضي لا يستطيعون السير لمسافات طويلة فلابد من توفير البديل . يؤكد صبري أبو قمير – مستورد تكاتك – أنها سلاح ذو حدين ، تم الإستفادة منهم في إتاحة فرص عمل لعدد كبير من الشباب ولكن الضرر بنفس المقدار حيث أن التكاتك تحولت لوكر للمخدرات وممارسة الرذيله، ولاحظت عندما ياتي الشاب ليشتري التوك توك ويقسط سعره علي سنتين فأراه خلالهم يتحول اخلاقياً تماماً ، ولكن لا يمكن إلغاء التكاتك . تحذر أحلام السيد – مدرسة – من مشاكل التوك توك سواء كان (خطف – معاكسات – قلة أدب) إلى جانب سماع الألفاظ البذيئه لذلك طالبت بضرورة إلغاؤه تماماً ، وإستبداله بمشروع التاكسي والعمل على تنظيم المرور وبإمكان سائقي التوك توك ان يجدوا فرص عمل أفضل. يشير هاني برهام – صاحب محلات ملابس- أن التوك توك يستخدم فى تنفيذ عمليات خطف كثيرة ويتم من خلاله المساومات ، والحل هو عودة الأمن للشارع وترخيص التوك توك . يوضح محمد كشك – مدير كُتّاب الزهور – أن التوك توك حل مشكلة البطالة ، وكثير من السائقين معهم مؤهلات ولكنها أوجدت مشكلة أخري حيث أدت الي حدوث إختناق مروري ، ومشاكل أخلاقية ، لذلك نحتاج إلي تثقيف السائقين أو إنشاء جمعية لهم يتم من خلالها التعامل معهم ، ويجب أن يكون لمجلس المدينة دور في التنظيم ، فبإمكانه وضع قواعد مرورية خاصه بهم وجانب تأميني معين لهم ، فلا يمكن قطع عيشهم ، فهم بحاجة لتوعية وتثقيف وضبط وترخيص للتكاتك يكون تابع للمجلس وليس للمرور لأن طبيعة عملهم داخل المدينة ، ويفضل أن يكون الترخيص بأرقام داخلية، ولكن ليس الحل إلغاء التوك توك لأنه يوفر فرص عمل و فاتح بيوت العديد منهم. هذا كان رد المواطنين عن رأيهم في التوك توك والحل من وجهة نظرهم ، أما عن سائقي التكاتك فكان الوضع مختلف نسبياً فبسؤالهم كان الجواب. يقول أحمد فوزي – سائق – أن هناك إختلاف بين أخلاق السائقين وظلم ان نشمل الكل بأنهم سيئ الخلق وعلى الراكب ان يختار سائق التوتوك قبل ان يركب معه ونطالب بترخيص كل التكاتك حيث يوجد نسبة 10% لم يرخصوا ولكن لايجب إلغاؤها. أقترح جابر عبد العزيز، محمد أحمد، شريف عبده – سائقون – أن التكاتك لابد من تنظيمها وترخيصها من قبل الحكومة والمشكلة فقط فى ضيق الشوارع مطالبين بعدم إلغائها لانها كانت الحل لمشاكل العديد من الناس وفاتحه بيوت الكثير ولا بديل عنها لأن هناك العديد من الأهالي لايقدرون على السير . أما رأي السائق حمادة فكان عكسهم حيث قال أنه قام بشراء توك توك جديد وسوف يقوم ببيعه لما يسببه له من مشاكل أخلاقية عديدة و طالب بإلغاؤه نهائياً.