قال مسؤول ايراني لوكالة مهر شبه الرسمية للانباء ان ايران جمدت عقدا مع شركة سي.ان.بي.سي.اي الصينية لتطوير حقل بارس الشمالي للغاز "حتى اشعار اخر". وقال موسى سوري العضو المنتدب لشركة بارس للنفط والغاز الايرانية للوكالة "سنتخذ قرارا بشأن استمرار أنشطة سي.ان.بي.سي.اي في حقل بارس الشمالي للغاز عندما ينجزون التزاماتهم في حقل بارس الجنوبي للغاز الذي يأتي على رأس أولويات ايران." وتمتلك ايران ثاني أكبر احتياطيات الغاز في العالم بعد روسيا لكن العقوبات وعوامل أخرى أبطأت تطورها كمصدر رئيسي. ويحتوي حقل بارس الجنوبي البحري -أكبر مكمن للغاز في العالم- على نحو نصف احتياطيات ايران من الغاز التي تقدر بحوالي 28 تريليون متر مكعب. وتشترك ايران مع قطر في حقل بارس الجنوبي. وينقسم الجزء الايراني من الحقل الى 24 مرحلة. واضطرت شركات أجنبية عديدة الى الانسحاب من قطاع الطاقة الايراني لخشيتها من العقوبات. وحذرت الجمهورية الاسلامية في وقت سابق شركة سي.ان.بي.سي.اي من استبدالها بشركات محلية اذا لم تسرع وتيرة العمل في المرحلة الحادية عشرة من حقل بارس الجنوبي العملاق. وقال وزير النفط الايراني الجديد رستم قاسمي في وقت سابق ان ايران ليست في حاجة الى استثمارات أجنبية في قطاع النفط والغاز الحيوي. واستبعدت طهران في الاونة الاخيرة شركة الطاقة الروسية العملاقة جازبروم من مشروع تطوير حقل نفطي كبير.