القاهرة - أكد الكيميائي محمد هلال المدير التنفيذي للمشروع القومي لإصلاح التعليم الفني والتدريب المهني بوزارة الصناعة والتجارة أن الشراكات المحلية التي تم إنشاؤها بالمحافظات تقوم بدور محوري وهام في النهوض بعمليات التدريب العملي للعمالة والباحثين عن العمل من خلال الربط بين جمعيات المستثمرين من رجال الأعمال ومقدمي التدريب والتي تخدم المناطق الصناعية . مشيراً إلي أن خطوات إعداد الاستراتيجية القومية لتطوير التدريب والتعليم المهني في مصر وكذلك الخطة الرئيسية الماستربلان لتنفيذ الاستراتيجية وذلك بمشاركة العديد من الخبراء الدوليين والمصريين من الجهات المعنية ذات الصلة مشيراً إلي أنه من المقرر الانتهاء من وضع الخطة الاستراتيجية في أكتوبر 2011 والخطة الرئيسية في فبراير 2012 تمهيداً لعرضها علي مجلس الوزراء لإقرارها ووضعها موضع التنفيذ وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وتتضمن التركيز علي دعم الشراكات لضمان استمرارها في المستقبل حيث 12 شراكة قطاعية في مجالات الملابس الجاهزة والصناعات الهندسية والغذائية والكيماوية والأخشاب والأثاث ومواد البناء والتشييد والتغليف إلي جانب السياحة وتقديم الدعم المالي اللازم لإدارة الشراكات وإدراجها تحت مظلة المجالس التدريبية إلي جانب استكمال إنشاء الشراكات المحلية في المناطق الصناعية ورفع كفاءتها وقدرتها علي المشاركة في تنفيذ المشروعات القومية للتدريب من أجل التشغيل والمشاركة في إعداد معايير المهن وتنفيذ نظام الجودة للتعليم الفني والتدريب المهني. وأضاف محمد هلال ان الخطة تتضمن أيضا إنشاء كيان لمنح الشهادات للأفراد والورش التدريبية ودعم إنشاء وتشغيل مراكز التدريب المتميزة إلي جانب دعم وتحسين مستوي التعليم والتدريب المهني وتقديم الدعم الفني لمقدمي التدريب من خلال تطوير المناهج الدراسية حيث ساهم في تطوير 38 منهجاً دراسياً واستكمال البرامج التدريبية لتغطية كل المهن المستهدف التدريب عليها ويصل عددها إلي 650 فرقة تدريبية بالإضافة إلي تدريب ألف مدرب ومدرس ليصبح إجمالي المتدربين في هذا المجال 8 آلاف مدرب ومدرس. وقال إن النجاحات التي حققتها الشراكات المحلية في توفير فرص العمل تمثل خطوة علي الطريق الصحيح لاستيعاب البطالة وتأهيلهم وتدريباً وفقاً احتياجات سوق العمل ومن أهم النماذج شراكات بورسعيد والعاشر من رمضان.