قال الرئيس التنفيذي لشركة تكنيب الفرنسية يوم الخميس ان الشركة تدرس العودة الى ليبيا بعد الحرب لكنها لن تلعب دورا مهما في محفظة أنشطتها مادام هناك غموض بشأن من يتخذ القرارات في قطاع النفط. وقالت تكنيب التي بدأت العمل في ليبيا قبل الحرب انه لم يتضح بعد متى يمكن للشركات الاجنبية أن تعاود العمل في البلاد مرة أخرى. وقال تيري بيلينكو في مقابلة مع رويترز يوم الخميس على هامش مؤتمر عن النفط والغاز "استئناف العمل سيتطلب وقتا." وأضاف "لم يتضح كم من الوقت سيستغرق الامر اذ أننا لا نعلم كيف ستدار البلاد." وتابع "ليبيا لن يكون لها دور مهم مادامت الاجراءات اللازمة لممارسة الاعمال غير واضحة." وقال "قبل الحرب لم يكن معروفا عن ليبيا انها دولة تتخذ القرارات بسرعة .. كانت من أبطأ الدول. لذلك يهمنا أن نرى هل سيستمر ذلك أم سيتغير." وأضاف "يجب ألا نعول كثيرا على ليبيا فيما يتعلق بأنشطة تكنيب. سندرس الامر لكن لن يكون لها دور مهم." وذكر بيلينكو ان الشركة لم تتصل بعد بالمعارضين للعقيد معمر القذافي الذين يسيطرون الان على أغلب أرجاء البلاد. وقال "نريد ان نعرف الهيئات التي ستتخذ القرارات." وأضاف أن أولويات ليبيا ستكون اعادة بناء طاقتها الانتاجية في اقرب وقت ممكن ثم استعادة طاقتها التكريرية والتصديرية. وقال "المؤكد هو أن ليبيا سترغب في اعادة بناء طاقتها الانتاجية في أسرع وقت لتحقيق تدفقات مالية."