المنامة - أعلن انفستكورب المؤسسة المالية المتخصصة في إدارة الاستثمارات البديلة، عن نتائجه للسنة المالية 2011، التي بدأت في الأول من يوليو 2010 وانتهت في 30 يونيو 2011. وقد ارتفعت الأرباح الصافية لانفستكورب 37 % من 102.2 مليون دولار سُجلت في السنة المالية 2010 لتصل إلى 140.3 مليون دولار في هذه السنة. وتمثّل هذه النتائج ثالث أفضل اداء في تاريخ المؤسسة، وتأتي لتؤكد استمرار مسار العودة إلى الربحية وإلى النمو الذي بدأ في السنة المالية 2010. وقد تضاعفت ايرادات الأسهم العادية لتصل الى 128 دولاراً للسهم الواحد، وأوصى مجلس الادارة باستئناف توزيع أرباح الأسهم العادية على المساهمين بقيمة 15 دولاراً للسهم الواحد. وحقق انفستكورب خلال هذه السنة دخلاً بلغ أكثر من مليار دولار من الاستثمارات البديلة، مما يعكس الاداء الرفيع للمحفظة الاستثمارية للمؤسسة ونجاح انفستكورب في دعم هذه الاستثمارات وادارتها خلال الأزمة المالية من أجل رفع قيمتها الى اقصى حدٍ ممكن. وقد بلغت الأرباح التشغيلية الاجمالية 413.6 مليون دولار في السنة المالية 2011، وذلك بارتفاع نسبته %15 عن السنة الفائتة. وقد ارتفعت الأرباح من الأصول بنسبة %52، وذلك بعد أن حققت كل خطوط العمل، أي الاستثمار في الشركات الخاصة والاستثمار في العقار وصناديق التحوط، عوائد ايجابية قوية. وقد تميّزت هذه السنة بارتفاع ملحوظ في الاستثمارات المسوّقة، بلغت نسبته %67 وجمعت انفستكورب من خلالها 517 مليون دولار. ومع تواصل تدني الفوائد واستمرار الأخطار المالية المرتفعة نسبياً عالمياً، يدل هذا الارتفاع في نسبة الاستثمارات المسوّقة على الاهتمام الكبير الذي يوليه المستثمرون الخليجيون بالفرص الجذابة في الاستثمارات البديلة، التي تؤمّن لهم تنويعاً لمحافظهم الاستثمارية في مواجهة المخاطر المالية. ويُظهر هذا النجاح متانة العلاقات التاريخية التي أرساها انفستكورب مع المستثمرين الخليجيين، واستمرار قوة موقعه ومكانته في السوق، ومستوى الابتكار والنوعية في خدماتها التي تعد أساس نموذج أعماله. وتعليقاً على النتائج، قال الرئيس التنفيذي للشركة والعضو المنتدب نمير قيردار: لقد حقق انفستكورب مرة جديدة نتائج ممتازة في جميع حقول عمله المتنوعة والمنتشرة في ثلاث قارات. إن السمعة المرموقة لانفستكورب واداءنا القوي في الاسواق التي نعمل فيها، ما هي إلا ثمرة الجهد المثابر والمواهب الخلاقة لفريق انفستكورب ومهنيتهم المميزة، إضافة الى الثقة والاحترام اللذين يمنحنا إياهما عملاؤنا. ولدينا كل الأسباب التي تدفعنا للاعتقاد بأن هذا المسار الايجابي سيستمر وسيؤدي الى مزيد من التطور والإنجازات في السنوات المقبلة».