طلبت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) من القوة التي يقودها حلف شمال الاطلسي في افغانستان اجراء تحقيق عاجل في مقتل احد مراسليها خلال هجوم انتحاري ومعركة بالرصاص الاسبوع الماضي. وتوفي أوميد خبالواك - المراسل المحلي لبي.بي.سي ووكالة باجهوك الافغانية للانباء - مع 18 اخرين في اشتباك بين مسلحين وقوات افغانية مدعومة بطائرة لحلف شمال الاطلسي. وقالت رابطة الاعلام الحر بجنوب اسيا في افغانستان - وهي جماعة صحفية افغانية - يوم الاحد ان خبالواك اطلق عليه النار من الخلف عند مبان حكومية في اقليم ارزكان الجنوبي. لكن ضياء بورنيا رئيس الجماعة قال انه من غير الواضح الجانب الذي أطلقت منه النار. وقالت بي.بي.سي في بيان في لندن يوم الاثنين "ظهرت تقارير متضاربة بشان الحقائق المتعلقة بمقتله. طلبت بي.بي.سي رسميا من قوة المساعدة الامنية الدولية (ايساف) التحقيق في ملابسات مقتله وافادة بي.بي.سي وعائلته بالنتائج في اسرع وقت ممكن." ولم يعلق متحدث باسم ايساف بشكل فوري على طلب التحقيق في مقتل خبالواك (25 عاما) الذي بدأ العمل لصالح بي.بي.سي في مايو ايار 2008 . وبلغ العنف في افغانستان أسوأ مراحله منذ أن أطاحت قوات افغانية تدعمها الولاياتالمتحدة بحكومة طالبان أواخر عام 2001 حيث قتل عدد كبير من أفراد القوات الاجنبية وعدد قياسي من المدنيين.