السعودية: سابك تعلن تحقيق 4.2 مليار دولار صافي أرباح

الرياض - أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أن تحقيق صافي الربح خلال النصف الأول من العام الحالي بلغ 15.79 مليار ريال (4.2 مليار دولار)، مقابل 10.45 مليار ريال (2.7 مليار دولار) للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 51 في المائة.
وقالت الشركة إن صافي الربح خلال الربع الثاني بلغ 8.10 مليار ريال (2.1 مليار دولار)، مقابل 5.02 مليار ريال (1.3 مليار دولار) للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 61 في المائة، ومقابل 7.69 مليار ريال (2.05 مليار دولار) للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 5 في المائة.
وذكرت «سابك» أن سبب الارتفاع في أرباح الربع الثاني وفترة الستة أشهر من عام 2011، مقارنة بالربع الثاني وفترة الستة أشهر من عام 2010، يرجع إلى الارتفاع في الكميات المنتجة والمباعة وتحسن أسعار بيع معظم المنتجات، إضافة إلى أن السبب الرئيسي في ارتفاع أرباح الربع الثاني لعام 2011 مقارنة بالربع السابق لنفس العام يعود إلى الزيادة في الكميات المباعة وتحسن أسعار بيع بعض المنتجات.
وقد أعلنت الشركة السعودية للكهرباء عن صافي أرباحها خلال النصف الأول بواقع 561 مليون ريال (149 مليون دولار)، مقابل صافي ربح 286 مليون ريال (76.2 مليون دولار) للفترة المماثلة من العام السابق، وبنسبة 96 في المائة.
وقالت شركة الكهرباء إن صافي ربح الربع الثاني بلغ 1.335 مليار ريال (356 مليون دولار)، مقابل صافي ربح بلغ 1.068 مليار ريال (284.8 مليون دولار) للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 25 في المائة، ومقابل صافي خسارة 774 مليون ريال (206.4 مليون دولار) للربع السابق.
وأشارت الشركة إلى أن سبب الارتفاع في صافي الربح للستة أشهر نتيجة لتعديل التعريفة على فئات الحكومي والتجاري والصناعي وزيادة كمية الطاقة المباعة. بالإضافة إلى إعادة تبويب أرقام المقارنة لتتفق مع عرض أرقام السنة الحالية.
وقال الدكتور سعود المطير أستاذ الاقتصاد بجامعة الأمام سعود إن هناك شركات تحقق أرباح موسمين مثل «الكهرباء» وبالتالي التقييمات لمثل هذه الشركات عادة تبنى على أساس موسمي، ولكن بشكل عام أرباح نتائج الشركة لم تكن عند المتوقع والدليل أن سعر السهم لم يتحرك نحو الإيجابية.
وحول القروض الكبيرة للشركة والتأثير عليها، قال المطير إن الشركة لديها تصنيف ائتماني كبير، وهذا الأمر مستمد من الدعم الحكومي للشركة، مشيرا إلى أن هذا التصنيف أعطى الشركة القدرة على إصدار صكوك وسندات لعمليات توسع مستقبلية. إلى ذلك أعلنت شركة سبكيم عن صافي الربح خلال الربع الثاني 165.4 مليون ريال (441 مليون دولار)، مقابل 87.7 مليون ريال (23.3 مليون دولار) للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 88.6 في المائة، ومقابل 120.9 مليون ريال (32.2 مليون دولار) للربع السابق، وذلك بارتفاع قدره 36.8 في المائة، كما بلغ صافي الربح خلال 6 أشهر 286.3 مليون ريال، مقابل 168.9 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 69.5 في المائة. إلى ذلك، أعلنت السوق المالية السعودية (تداول) عن إضافة الإصدار الأول من صكوك الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات في المحافظ الاستثمارية 15 وذلك حسب الصكوك المخصصة لكل مكتتب.
ومن جهة أخرى، أعلنت شركة اتحاد مصانع الأسلاك (أسلاك) أمس البدء في إجراءات بناء سجل الأوامر لطرح (9.750.000) سهم من أسهم شركة «أسلاك» للاكتتاب العام في الأول من شهر رمضان المقبل، التي تمثل 30 في المائة من رأسمال الشركة البالغ 325 مليون ريال.
حيث بدأت الشركة باتخاذ كافة التدابير اللازمة لتحديد سعر طرح السهم من خلال عملية بناء سجل الأوامر التي ستبدأ اليوم بتقديم عرض مفصل عن الشركة لممثلي صناديق الاستثمار المرخصة من قبل هيئة السوق المالية. وقال خالد الكنهل العضو المنتدب لشركة اتحاد مصانع الأسلاك (أسلاك) إن السعر النهائي للطرح سيتحدد بعد الانتهاء من اكتتاب الصناديق الاستثمارية، إذ سيتم طرح كامل كمية الأسهم المخصصة للاكتتاب والبالغة 9.750 مليون سهم على الصناديق الاستثمارية كمرحلة أولية، مشيرا إلى أنه في حال اكتتاب الأفراد في الأسهم المطروحة للاكتتاب يحق لمدير سجل اكتتاب المؤسسات، بعد الحصول على موافقة الهيئة، تخفيض عدد الأسهم المخصصة للمؤسسات المكتتبة حتى 4.875 ألف سهم تمثل 50 في المائة من الأسهم المطروحة للاكتتاب.
وذكر الدكتور سعود المطير أن الوقت غير مناسب لطرح أي شركات بعلاوات إصدار خاصة والسوق المالية لديها شح في السيولة، مبينا أن قرب شهر رمضان والإجازة الصيفية والمتزامنة مع الحالة الاقتصادية العالمية سيضعفان أي اكتتابات أو طروحات.
ولفت المطير إلى أن علاوات الإصدار دائما ما تكون مبالغا فيها، ولذلك بسبب أخذ مكرر الأرباح لآخر سنتين من أي شركة وهي بالعادة تكون محسنة أو معدلة بطريقة غير سليمة، مستشهدا بالكثير من الاكتتابات التي تم طرحها بعلاوات إصدار وتراجعت دون قيمة الاكتتاب والبعض الآخر دون القيمة الاسمية.