ميلانو (رويترز) - طلب ممثلو الادعاء في ميلانو من محكمة يوم الاثنين محاكمة ممرضة ووكيل اعمال ومذيع تلفزيوني بتهم تتعلق بادارة شبكة لاستئجار بغايا لرئيس الوزاء الايطالي سيلفيو برلسكوني. والقضية احدث المشكلات التي تواجه برلسكوني الذي لا يزال يترنح من نتائج انتخابات محلية وهزائم في استفتاءات ومواجهة انخفاض شعبيته وحلفاء منقسمين وضعف الاقتصاد. ويقول ممثلو الادعاء ان خبيرة صحة الاسنان نيكول مينيتي التي تشغل حاليا منصب عضو بمجلس محلي ووكيل الاعمال ليلي مورا والمذيع اميليو فيد الذي يعمل في محطة تلفزيونية مملوكة لبرلسكوني تورطوا في توفير شابات بينهن قاصرات لرئيس الوزراء مقابل الوعد بمبالغ نقدية أو هدايا. ويقول ممثلو الادعاء ان الثلاثة أداروا شبكة من خلالها كان مورا مسؤولا عن تجنيد الفتيات وفيد مكلفا بالحفاظ على تماسك المجموعة بينما كانت مينيتي مسؤولة عن ترتيبات الانتقال. وقالت مصادر قانونية ان ممثلي الادعاء جادلوا خلال جلسة مغلقة بقولهم "انهم أنشأوا نظاما جيدا لتوفير البغايا لبرلسكوني." وقال ممثلو الادعاء انه "نظام مدروس جيدا وليس عرضيا لارضاء رئيس الوزراء من خلال تحويل جسد المرأة الى سلعة واهانة هوية المرأة." ونفى الثلاثة التهم المنسوبة اليهم ولم يحضروا جلسة الاستماع. وقال نيكولو جيديني محامي برلسكوني في بيان ان الاتهامات لا أساس لها تماما وان تقرير الادعاء خاطئ. ويجب أن يقرر القاضي ما اذا كانت هناك أدلة كافية للبدء في محاكمة الثلاثة. واذا وصل الامر الى المحاكمة فقد يواجه برلسكوني احتمال الكشف عن معلومات جديدة ومحرجة. ويواجه قطب الاعلام نفسه محاكمة في قضية ذات صلة بتهم اعطاء نقود وحلي لفتاة قاصر تدعى "روبي سارقة القلوب" في مقابل ممارسة الجنس.