علق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على معاناة الغزّيين داخل القطاع، مؤكدًا أن دخول المساعدات يتم من معبرين دون وصول مباشر من إسرائيل لشمال قطاع غزة أو من مصر لجنوبه. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريحات إعلامية اليوم الجمعة، إن مئات الآلاف من العائلات في غزة تواجه بداية موسم الأمطار دون حماية ضرورية من تقلبات الطقس. وأكد أن النازحون من غزة معظمهم في نقاط مؤقتة مكتظة أنشئ كثير منها عشوائيا في مناطق مفتوحة أو غير آمنة. وفي سياق منفصل، قال خبراء الأممالمتحدة، إن قوات الدعم السريع سيطرت على مدينة الفاشر شمال دارفور بالسودان في 23 أكتوبر الماضي بعد حصار 540 يوما، وارتكبت فظائع جماعية وعنف جنسي ممنهج في حق المدنيين. وأضاف الخبراء خلال تصريحات إعلامية اليوم الجمعة: "أننا قلقون إزاء التقارير عن مقتل 460 مريضا ومرافقها داخل مستشفى السعودي للولادة ومراكز طبية أخرى بالفاشر"، موضحًا أن أكثر من 6 آلاف امرأة حامل محرومات من الخدمات الطبية والصحة الإنجابية بالفاشر. وأشار إلى أن شهود العيان أكدوا أن قوات الدعم السريع استخدام العنف الجنسي كسلاح للإذلال واغتصاب جماعي لما لا يقل عن 25 امرأة وفتاة في الفاشر، مضيفًا: "مفزوعين من التقارير الموثوقة التي تشير إلى تنفيذ إعدامات ميدانية على أساس عرقي بحق مدنيين في الفاشر على أيدي قوات الدعم السريع". وأكد الخبراء أن الاستهداف المتعمّد للسودانيين المنتمين إلى جماعات الفور والمساليت والزغاوة بما في ذلك من خلال العنف الجنسي يجري بنيّة ترهيبهم وتهجيرهم من الفاشر. وتابع: "أن قلقون بشكل عميق إزاء تأكيد حدوث مجاعة في مدينتي الفاشر وكادوقلي مما سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية المدمّرة بالسودان".