قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن وزراء الخارجية سيجتمعون الاثنين المقبل لمناقشة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والخطوات التالية هناك بشأن خطة السلام للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وذكر فيدان خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإستوني مارجوس تساكنا في أنقرة اليوم الجمعة، أنه من المهم ضمان إلتزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن غزة ستنهض من جديد. وأشار وزير الخارجية التركي، إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يبحث عن ذريعة لانتهاك وقف إطلاق النار في غزة واستئناف الإبادة الجماعية أمام أعين العالم. وأضاف فيدان: "لدينا مخاوف بشأن اتفاق النار في غزة لا سيما التزام الجانب الإسرائيلي، وهناك معوقات تحول دون إدخال المساعدات إلى سكان غزة بصورة كافية". وأكد الوزير التركي، إلى أن المفاوضات مستمرة مع جميع الأطراف من أجل الحفاظ على استمرار وقف إطلاق النار في غزة، وتشكيل قوة العمل الخاصة بالقطاع لتحقيق الاستقرار للفلسطينيين. ووجه فيدان الشكر إلى دولة إستونيا بسبب دعمها لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، موضحًا: "مفاوضات انضمامنا للاتحاد الأوروبي مستمرة وعلاقاتنا مع الاتحاد تدخل مرحلة جديدة في ظل الظروف الجيوسياسية الجديدة". وعن الحرب الروسية الأوكرانية قال وزير الخارجية التركي: "يجب أن تكون البنية الأمنية للاتحاد الأوروبي مكملة لبنية الناتو، ويجب الوصول إلى حل دائم وعادل للحرب الروسية الأوكرانية". ومن جانبه، رحب وزير الخارجية الإستوني، بالدعم الذي قدمته تركيا لاستونيا خلال انتهاك روسيا لمجالها الجوي، قائلا: "نحتاج إلى شراكة تركيا في الاتحاد الأوروبي". وأكد مارجوس تساكنا، أنه يجب مواصلة المفاوضات بشأن الحرب الروسية الأوكرانية لتحقيق وقف لإطلاق النار على الأقل، معلقًا:"بوتين لا يريد تحقيق السلام ويجب فرض المزيد من العقوبات والاستفادة من الأصول الروسية المجمدة". وأشاد وزير الخارجية الإستوني بالدور التي تلعبه تركيا في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن إستونيا تدعم قرار حل الدولتين. وأضاف وزير الخارجية الإستوني:"أنه يجب إدخال المساعدات إلى غزة ومواصلة الضغوط لتحقيق السلام في الشرق الأوسط".