كشفت شركة المقاولون العرب عن العديد من الصور لعملية نقل تمثال رمسيس من الميدان الذي يحمل اسمه إلى المتحف المصري بالتحرير في أغسطس عام 2006، والتي وصفتها بأنها العملية الأعقد في التاريخ. قالت شركة المقاولون العرب، إن عملية نقل تمثال رمسيس الثاني من ميدان رمسيس إلى المتحف المصري الكبير عام 2006، تُعد واحدة من أكثر العمليات الأثرية دقة وتعقيدًا في التاريخ الحديث، بعدما جذبت أنظار العالم بأسره وقت تنفيذها. وأوضحت الشركة، بحسب منشور لها عبر صفحتها على "فيس بوك"، أن الحدث تم في أغسطس 2006، حيث نُقل التمثال العملاق الذي يزن نحو 83 طنًا، لمسافة تُقدر ب30 كيلومترًا، من وسط القاهرة حتى موقعه الجديد أمام المتحف المصري الكبير بمنطقة الهرم. وأشارت الشركة، إلى أنه تم استخدام عربة ضخمة مزودة بنظام هيدروليكي خاص لضمان ثبات التمثال طوال الرحلة، مع اتخاذ كافة الإجراءات التأمينية والفنية اللازمة للحفاظ على سلامة الأثر الفريد، وهو ما جعل العملية تُوصف حينها بأنها موكب ملكي حديث. وأكدت شركة المقاولون العرب أن عملية النقل حظيت بمتابعة عالمية واسعة من وسائل الإعلام الدولية، التي وصفت الحدث بأنه إنجاز هندسي وأثري غير مسبوق، مشيرة إلى أن التمثال وصل إلى موقعه الجديد بسلام تام. وأكدت الشركة، أن تمثال رمسيس الثاني خضع بعد نقله لعمليات ترميم دقيقة داخل المتحف، قبل أن يُعرض لاحقًا في البهو الرئيسي للمتحف المصري الكبير (GEM)، ليكون في مقدمة مستقبلي الزائرين من مختلف دول العالم عند افتتاح المتحف رسميًا. اقرأ أيضًا: الأضخم في التاريخ.. رحلة الملك رمسيس الثاني من ميت رهينة إلى المتحف الكبير (صور وفيديو)