أفادت هيئة البث العبرية، الثلاثاء، بصدور قرار بتوسيع المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل داخل قطاع غزة عقابا لحماس. ونقلت البث العبرية عن مسؤول مطلع، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبحث في هذه الأثناء الخطوة مع مسؤولين أمريكيين لتنسيق تنفيذها. وقال ديوان حكومة الاحتلال الإسرائيلي في بيان، الثلاثاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجه القيادة العسكرية في ختام المشاورات الأمنية بتنفيذ ضربات قوية في قطاع غزة. وفي وقت سابق من اليوم، أكدت هيئة البث العبرية نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي، الثلاثاء، أنه لم تصدر قرارات بعد انتهاء اجتماع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مع المسؤولين الأمنيين لبحث طرق الرد على خرق حماس للاتفاق، وفق مزاعم إسرائيلية. وأوضح المسؤول الأمني، أن نتنياهو سيقرر بعد التشاور مع الإدارة الأمريكية طرق الرد على خرق حماس للاتفاق. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أن إسرائيل تدرس 5 خيارات في حال عدم إعادة رفات أسراها المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة. وقالت الصحيفة نقلا عن خبراء داخل المؤسسة الأمنية، إن إسرائيل تعمل على خيارات بديلة في حال لم تلتزم حماس بالمطالب المتعلقة بإعادة رفات الأسرى الذين لا يزالون في غزة. ونشرت الصحيفة الخيارات الخمسة التي تدرسها إسرائيل، ولكن بدون ترتيب محدد، وهي: توسيع نطاق السيطرة العملياتية، والتصعيد العسكري، وعملية انتشال رفات الأسرى، والضغط الدبلوماسي، وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار. بينما قدّر مسؤولون إسرائيليون أن حماس يمكن أن تعيد ما لا يقل عن 8 جثامين أخرى تعود للأسرى، بحسب ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. وكشفت الصحيفة، أن إسرائيل تدرس توسيع نطاق الأراضي التي تسيطر عليها في قطاع غزة ك"إجراء عقابي" ضد حماس، لكنها تنتظر الضوء الأخضر من الولاياتالمتحدةالأمريكية للتحرك، وذلك بعد انتهاء مهلة ال48 ساعة التي حددها الرئيس دونالد ترامب لاستعادة باقي الجثث. وسلمت حماس حتى الآن 20 أسيرًا إسرائيليًا حيًا، ورفات حوالي 17 أسيرًا من أصل 28، لكن إسرائيل زعمت أن إحدى الجثث المستلمة لا تتطابق مع أي من أسراها