رست سفينة حربية أمريكية في بورت أوف سبين عاصمة ترينيداد وتوباجو اليوم الأحد، في الوقت الذي تعزز فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط العسكري على فنزويلا المجاورة ورئيسها نيكولاس مادورو. وتنضم السفينة "يو إس إس جريفلي"، وهي مدمرة مزودة بصواريخ موجهة، في عاصمة الدولة الواقعة في منطقة البحر الكاريبي، إلى حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالدد فورد"، التي تقترب من فنزويلا. وانتقد مادورو حركة حاملة الطائرات باعتبارها محاولة من الحكومة الأمريكية لافتعال "حرب جديدة أبدية" ضد بلاده. واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس مادورو، دون تقديم أدلة، بأنه زعيم عصابة الجريمة المنظمة "ترين دي أراجوا". وقال مسؤولون حكوميون من ترينيداد وتوباجو والولاياتالمتحدة إن السفينة الحربية الضخمة ستبقى في ترينيداد حتى يوم الخميس لتتمكن الدولتان من إجراء تدريبات. ودمرت القوات الأمريكية مؤخرا عدة زوارق قبالة السواحل الفنزويلية بزعم تورطها في تهريب المخدرات إلى الولاياتالمتحدة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 43 شخصا في تلك الهجمات. و أكد الرئيس ترامب في منتصف الشهر الجاري أنه منح وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) تفويضا بتنفيذ عمليات سرية داخل فنزويلا، مشيرا إلى أنه يدرس أيضا تنفيذ عمليات برية هناك.