انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعراض وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير التنكيل الممنهج بالمعتقلين الفلسطينيين وتهديده بإعدامهم، ورأت ذلك تجسيدا للسلوك الفاشي للاحتلال. وطالبت المجتمع الدولي بفضح الاحتلال النازي وكشف جرائمه للرأي العام وتقديم قادته للمحاكمات الدولية العادلة. كما دعت الحركة المجتمع الدولي إلى وقف انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين والإفراج عنهم ومنع إفلات المجرمين من العقاب. في مشهد جديد يعكس تصاعد التحريض والعنصرية داخل أروقة الحكم في إسرائيل، ظهر وزير الأمن القومي المتطرف وهو يهدد أسرى فلسطينيين داخل أحد السجون، مطالبا بإعدامهم. وأظهر مقطع فيديو صادم الوزير الإسرائيلي وهو يقتحم سجن نوتشافوت، موجها خطابا حادا للأسرى الفلسطينيين، وداعيا إلى تنفيذ عقوبة الإعدام بحقهم.