أعلنت وزارة السياحة والآثار أن غدًا الأحد آخر أيام القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون وباقي مقتنياته؛ بعد قرار غلق قاعته بالمتحف المصرى بالتحرير يوم الاثنين 20 أكتوبر الجاري، بعد أن ظلت تستقبل السائحين والمصريين الزائرين قرابة 100 عام. وذلك استعدادًا لاستكمال أعمال نقل آخر القطع الأثرية الخاصة بالملك الذهبى إلى المتحف المصرى الكبير، الذى سيتم افتتاحه أول نوفمبر المقبل، حيث سيتم عرضها لأول مرة مجتمعة فى قاعة واحدة مخصصة داخله. ويتبقى القناع الذهبي وبعض القطع الأثرية الأخرى الخاصة بمقتنيات الملك الذهبى، وذلك بعد أن تم نقل 4 قطع أثرية من القاعة خلال الساعات القليلة الماضية، وهى صندوق الأوانى الكانوبية الذى كانت تحفظ فيه أحشاء الملك بعد التحنيط، ومقصورة الإله أنوبيس المصنوعة من الخشب المذهب، والتى كانت ترافق الملك فى رحلته إلى العالم الآخر، وكرسى العرش الذهبى المزيّن بمشاهد تجمع الملك بزوجته الملكة عنخ إسن آمون، وتابوت ذهبى للملك توت عنخ آمون أحد أبرز رموز المجموعة الملكية التى أبهرت العالم منذ اكتشاف المقبرة عام 1922. ويُعد قناع توت عنخ آمون أحد أبرز رموز الحضارة المصرية القديمة، وأيقونة عالمية للجمال والفن الفرعوني، يجسد عبقرية الصنعة الذهبية في عصر الدولة الحديثة، وما زال يجذب أنظار العالم منذ اكتشاف مقبرة الملك الشاب في وادي الملوك.