قالت القناة 12 الإسرائيلية إذا كانت إسرائيل تريد من حركة المقاومة الإسلامية حماس قبول صفقة وخطة ، فيجب عليها أن تتيح ممر آمن وتسمح بخروج قائد كتائب القسام الجناح العسكري للمقاومة عز الدين الحداد، من الأنفاق وشرح المبادئ وضمانات الدول العربية وعواقب رفضها. وأكد القناة العبرية خلال تقرير لها، إن خطة ترامب لن تنجح إلا إذا قامت إسرائيل بخروج "رجل الأنفاق" الحداد، وخلق الثقة لديه في الخطة التي أبلغ سابقًا الوسطاء برفضها، قائلا :"أنها صُممت لتؤدي إلى زوال حركة حماس، سواء قبلت المنظمة بها أم لا". وأشارت القناة 12، إلى أن الثقة التي من شأنها أن تهدئ من قائد كتائب القسام، ويجب أن تأتي التوقيعات والخطابات المصقولة من واشنطن في شكل ضمانات كاملة لرجل الأنفاق في قطاع غزة، وإلا فإننا سوف نصل إلى طريق مسدود مرة أخرى. وفي وقت سابق، نقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصدر إسرائيلي مطلع، أن بن غفير وسموتريتش طالبا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالتعهد بالعودة للقتال إذا لم يفكك سلاح حركة المقاومة الإسلامية حماس. وأكدت القناة العبرية، أن مكتب نتنياهو، أمر بمغادرة وفد إسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر غدًا الاثنين للمشاركة في محادثات صفقة ترامب المزمع عقدها في شرم الشيخ. ومن المقرر أن تستضيف مصر وفدين من إسرائيل وحركة حماس يوم 6 أكتوبر 2025 لبحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل كافة المحتجزين الاسرائيليين والأسرى الفلسطينيين طبقاً لمقترح ترامب، أملاً في وضع حد للحرب ووقف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق والتى استمرت على مدار عامين متصلين. وفي وقت سابق قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها يوم السبت، إن هذا يأتي في إطار الجهود المصرية المتواصلة بالتنسيق مع الوسطاء والرامية لإنهاء الحرب الإسرائيلية فى قطاع غزة،. وجاءت هذه المشاورات في إطار الجهود المبذولة للبناء على الزخم الإقليمي والدولي الذي تحقق عقب طرح خطة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لوقف الحرب في قطاع غزة. وأعلنت حركة حماس، مساء الجمعة، موافقتها على أجزاء من خطة الرئيس الأمريكي دونالد بشأن إنهاء حرب غزة الدائرة منذ عامين. ولكن وضعت الحركة ثلاثة قيود أساسية للموافقة الكاملة على الخطة الأمريكية، وجاءت القيود الثلاثة التي حددتها حماس: أن تقف الحرب بشكل نهائي مع انسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وتسليم إدارة القطاع إلى هيئة فلسطينية من المستقلين "تكنوقراط".