ما هي شروط نجاح زراعة الشعر؟

يلجأ العديد من الأشخاص إلى زراعة الشعر للحصول على مظهر جيد وعلاج مشكلة مزعجة وذلك تحت إشراف الطبيب المختص للتأكد من نجاحها دون أي آثار جانبية.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي أبرز شروط زراعة الشعر وفقًا لما ذكره موقع "clevelandclinic".
ما هي عملية زراعة الشعر؟
زراعة الشعر هي عملية جراحية يتم فيها نقل الشعر إلى مناطق الصلع أو تساقط الشعر في فروة الرأس، وعادة ما يتم إجرائها للأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر ولا يستجيبون لأي أدوية.
اقرأ أيضًا: 5 شروط ضرورية قبل إجراء زراعة الشعر
ما هي الحالات التي تعالجها عملية زراعة الشعر؟
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر، قد يكون مؤقت، أو دائم، وبالتالي فإن زراعة الشعر علاج فعال لتساقط الشعر الدائم الناتج عن الحالات الآتية:
- الثعلبة البقعية، وهو مرض مناعي ذاتي يهاجم بصيلات الشعر.
- الصلع النمطي.
- أمراض الغدة الدرقية.
- اختلال التوازن الهرموني.
- الإصابات أو الحروق في الرأس.
من هي الفئات المسموح لها زراعة الشعر؟
- الذين يتمتعون بصحة جيدة.
- تأكيد الطبيب على وجود توقعات جيدة بشأن الزراعة.
- وجود مناطق شعر كثيف على فروة الرأس.
ما هي مخاطر عملية زراعة الشعر؟
قد ينتج عن عملية زراعة الشعر العديد من المخاطر الصحية من بينها:
- رد فعل تحسسي للتخدير.
- فقدان الدم بشكل مفرط.
- فشل الزراعة.
- العدوى.
- فقدان الإحساس في فروة الرأس.
- الندبات.
قد يهمك: هل يمكن أن يتساقط الشعر بعد الزراعة؟- طبيب يجيب
ما هي الآثار الجانبية لعملية زراعة الشعر؟
عادة ما تكون الآثار الجانبية لجراحة زراعة الشعر مؤقتة، حيث تتضح في:
- قشرة فروة الرأس.
- الحكة.
- فقدان الإحساس.
- ألم أو خفقان.
- التورم.
- الشعور بالانزعاج.
متى يجب استشارة الطبيب المختص؟
بعد إجراء عملية زراعة الشعر من الأفضل المتابعة الدورية مع الطبيب المختص للتأكد من شفاء فروة الرأس ويفضل استشارة الطبيب في حالة ظهور بعض الأعراض بما في ذلك:
- الحمى الشديدة.
- النزيف المفرط من فروة رأسك.
- احمرار شديد أو ألم في فروة رأسك.
- خروج صديد أخضر أو أصفر من الجروح الموجودة في فروة الرأس.
ما هي شروط نجاح زراعة الشعر؟
أوضح الدكتور ماهر محمود، استشاري أمراض الجلدية والتجميل، أن الشروط الأساسية لزراعة الشعر تتضح في:
- تقييم المنطقة التي يتم زرع الشعر بها.
- التأكد من أن المنطقة الخلفية من الرأس مليئة بالشعر.
- عدم الإصابة بالثعلبة في أخر ستة أشهر أو سنة، وذلك لأن الزراعة في حالة الإصابة لا تعطي نتائج فعالة ويقوم الجهاز المناعي بمهاجمة البصيلات.