قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بعد عودة العقوبات ضد إيران بصفة آلية، إنه لا يزال التوصل إلى صفقة هو أفضل نتيجة للشعب الإيراني والعالم. ولفت وزير الخارجية الأمريكي إلى أنه كي يحدث ذلك يجب على إيران قبول المحادثات المباشرة، التي تعقد بحسن دون توقف أو غموض. وحذرت "الترويكا الأوروبية" إيران من أي أعمال "تصعيدية" بعد إعادة فرض العقوبات ضدها. وأعادت الأممالمتحدة فرض العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي من خلال الآلية المعروفة باسم "سناب باك". وجاء قرار الأممالمتحدة بسبب اتهامات لطهران بانتهاك الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية والذي يهدف إلى منعها من تطوير قنبلة نووية. ومن المرجح أن يؤدي انتهاء الاتفاق النووي الذي تفاوضت عليه إيران وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين إلى زيادة حدة التوتر في الشرق الأوسط، بعد أشهر قليلة من قصف إسرائيل والولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية. وستخضع إيران مجددا لحظر سلاح وحظر على جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجته وأي نشاط متعلق بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية بما في ذلك عمليات الإطلاق. وتشمل العقوبات الأخرى التي سيُعاد فرضها حظر سفر على عشرات الإيرانيين وتجميد أصول عشرات الأفراد والكيانات الإيرانية وحظرا على توريد أي مكونات يمكن استخدامها في البرنامج النووي الإيراني. ومن المقرر أن تستأنف أيضا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد إيران خلال أيام، وفقا لروسيا اليوم.