ما حكم صلاة الجماعة مع الأهل في البيت؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، موضحك الرأي الشرعي في تلك المسألة. في بيان فتواها، أوضحت لجنة الفتوى أن صلاة الرجل جماعة مع أهله في المنزل صحيحة شرعًا ويحصُل بها ثواب الجماعة؛ لأن المسجد ليس شرطًا لحصول الثواب الموعود في قوله صلى الله عليه وسلم: «صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» أخرجه البخاري، ولكن يكون قد فوَّت على نفسه ثواب الذهاب إلى المسجد وكل ذلك ما لم يكن هناك عذر فإن وجد حصل على الثواب الكامل. ما الأدلة القاطعة على فرضية الصلاة؟ أما عن الأدلة القاطعة على فرضية الصلاة، فأوضحت لجنة الفتوى الرئيسة بدار الإفتاء أن الصلاة فرض على كل مسلم بالغ عاقل ذكر أو أنثى، وقد ثبتت فرضيتها بقوله تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاة﴾ [البقرة: 110]، وقوله تعالى: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾ [البقرة: 238]، وقوله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللهَ تَعَالَى فَرَضَ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمَةٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَمْسَ صَلَوَاتٍ»، أخرجه أبو داود. وأكدت اللجنة، في فتواها السابقة، أن الأمة أجمعت من لدن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى يومنا هذا على فرضيتها على المسلمين ذكورًا وإناثًا من غير نكير منكِر. فضل الصلاة في جوف الليل وكانت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، كشفت عن فضل الصلاة في جوف الليل، موضحة أن صلاة القيام من السنة المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقد مدح الله تعالى عباده الذين هم أهل الجنة بأنهم: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ [السجدة: 16]، وقال تعالى مادحًا لهم أيضًا: ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ [الذاريات: 17]. واستشهدت اللجنة بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ» أخرجه مسلم. اقرأ أيضاً: منها "رزق الهبل على المجانين".. 9 أمثال شعبية منتشرة يحذر منها عالم بالأزهر تابعه كريستيانو رونالدو.. من هو الداعية البرتغالي محمد إبراهيم؟