طبيبة تقدم دليلا كاملا عن المونجارو.. يعالج السمنة والسكري وهذه مضاعفاته

السمنة والسكري من النوع الثاني، يرتبطان ارتباطا وثيقًا عند كثير من المرضى، والسمنة ليست زيادة في الوزن فحسب، بل تمتد لعملية التمثيل الأيضي، ولخطورة المرضين، يصف الأطباء المونجارو للحد من السمنة والسكري معا.
وفي هذا السياق، يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، دليلا عن دواء المونجارو، ماهو؟ وكيف يعالج السمنة والسكري، وما هي أعراضه الجانبية، والجرعات اىلمناسبة منه.
ما هو المونجارو؟
قالت الدكتورة مروة عمر، أخصائية التغذية العلاجية، إن المونجارو، هو مادة من سلسلة الأوزمبيك، تحتوي على مادتين لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، لكن فيما بعد تم تطويرها بعد أن أثبتت الأبحاث أن لها آثار في تقليل الوزن، ومن ثم تم اعتمداها للاستخدام في إنقاص الوزن.
اقرأ أيضًا: وفاة بريطانية بسبب دواء شهير للسكري والسمنة- إليك التفاصيل
هل المونجاروا يقضي على السمنة؟
وأضافت الدكتورة مروة عمر، أن السمنة لم يعد يتم تشخيصها على أنها زيادة في الوزن، لكن هي متلازمة التمثيل الأيضي، أي يصاحبها زيادة في الوزن، كوليسترول ودهون ثلاثية، وزيادة في محيط البطن والحوض، وينتج عن ذلك مضاعفات على القلب، إذ تنتج مشكلات عن عملية التمثيل الأيضي في القلب والأوعية الدموية، وبالتالي فعلاج السمنة لا يقل أهمية عن علاج السكري.
كيف يعالج المونجارو السمنة؟
وأكملت أخصائية التغذية العلاجية، أنه تم اعتماد المونجارو لعلاج السمنة، إذ يعمل على الآتي:
- زيادة إفراز الأنسولين.
- يقلل إفراز الأوكاجون من الكبد مما يقلل من نسبة السكر في الدم.
- كما يعمل على تقليل حركة الأمعاء، ما يتسبب في بعض المضاعفات، مثل الإمساك، القئ والترجيع، حصوة في المرارة، مشكلات في الكلى.
من يحصل على المونجارو؟
و بينت أن أي مريض يعاني من السمنة والسكري من النوع الثاني، يمكن أن يحصل على المونجارو، على أن تكون الجرعة أسبوعية يتم حسابها بمعرفة الطبيب حسب حالة المريض، حتى لا تحدث نتائج عكسية ويزيد وزن المريض.
قد يهمك: أسامة حمدي يحذر: استخدام حقن السكري لفقدان الوزن خطر على صحتك
ما هي مميزات المونجارو؟
وأشارت إلى مميزات المونجارو، إذ يعمل على تقليل الجوع ويعطي إحساس بالشبع، إذ يصلح أيضًا لمن يعانون من مشكلات نفسية تؤدي بهم إلى الميل للأكل بشراهة وكميات كبيرة، إذ يساعد على سد الشهية دون التأثير على الجهاز العصبي.
ما الأعراض الجانبية للمونجارو؟
وأكدت أن أي دواء له آثار جانبية، المهم هو ضبط الجرعة على أساس التاريخ المرضي، والاستعداد لمشكلات في الكبد او الكلى، أو مشكلات في البنكرياس او السكري، من خلال التحاليل، كذلك لو كان المريض يتناول أدوية أخرى قد تتعارض مع المونجارو مثل الأدوية المضادة للدهون الثلاثية، وكل ذلك يحدده الطبيب، وتأتي آثاره الجانبية كالتالي:
- الميل للقئ.
- الإمساك.
- بطء حركة الأمعاء.
- الإغماء.
- هبوط حاد في سكر الدم.
- ألم شديد في الجزء الأيمن من البطن.
- حصوات الكلى.