وصف الرئيس الإستوني ألار كاريس انتهاك روسيا للمجال الجوي الإستوني بأنه "استفزاز آخر" بعد اعتراض ثلاث طائرات روسية يوم الجمعة. وقال كاريس يوم الجمعة في منشور على موقع "اكس" "من الواضح جدا أن الدفاع الجوي يجب أن يكون أولوية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)". وفي إشارة إلى مهمة "الحارس الشرقي" الجديدة لحلف الناتو لتأمين المجال الجوي على طول الجناح الشرقي للحلف، أضاف: "أنا واثق من أنها سوف تركز على جميع التهديدات الجوية الروسية عبر الجناح الشرقي بأكمله". وقال حلف الناتو يوم الجمعة إنه اعترض طائرات روسية فوق المجال الجوي الإستوني، في الحادث الثالث الذي يشمل طائرات روسية على الجناح الشرقي للحلف خلال ما يزيد قليلا على أسبوع. وقال الجيش الإستوني إن ثلاث مقاتلات من طراز "ميج-31" دخلت المجال الجوي الإستوني صباح الجمعة، قرب جزيرة فايندلو في بحر البلطيق دون تصريح وظلت هناك لمدة بلغت 12 دقيقة. وطلبت إستونيا إجراء مشاورات بموجب المادة 4 من معاهدة حلف الناتو، والتي تسمح للحلفاء بالاجتماع إذا شعر أحد الأعضاء بوجود تهديد لسلامة أراضيه أو استقلاله السياسي أو أمنه.