أثارت واقعة إدانة معيد بكلية التربية الرياضية بجامعة بني سويف، يعمل مدربًا بإحدى صالات الألعاب بقرية تطون التابعة لمركز إطسا بالفيوم، حالة واسعة من الجدل، بعدما قضت محكمة جنايات الفيوم بسجنه 7 سنوات على خلفية تعديه على طفل. وكانت بعض وسائل الإعلام قد أشارت إلى أن المتهم يمارس التدريب في لعبة الكاراتيه داخل الصالة، وأن الطفل المجني عليه كان أحد المتدربين لديه. وقال حمدي السيد، خال الطفل: "إن نجل شقيقته كان يتدرب تحت قيادة المتهم على ألعاب الكاراتيه والكونغ فو داخل الصالة المرخّصة من الجهات المختصة، مؤكدًا أنه حصل على بطولات وأحزمة في الكونغ فو". وأصدرت منطقة الكاراتيه بالفيوم، بيانًا رسميًا نفت فيه أي صلة لها بالمتهم أو الطفل، موضحة ما يلي: - تؤكد المنطقة أسفها وتعاطفها مع المجني عليه وأسرته، ورفضها القاطع لأي فعل مشين يتنافى مع الدين والقيم الأخلاقية. - بمراجعة سجلات الاتحاد المصري للكاراتيه، تبيّن أن المدعو (أ.ع.إ) لم يكن يومًا مدربًا أو لاعبًا معتمدًا بالاتحاد أو ضمن منظومة المدربين التابعة للمنطقة. - كما أثبتت مراجعة قاعدة بيانات اللاعبين عدم تسجيل الطفل المذكور كأحد لاعبي الكاراتيه بالمنطقة. وأكد البيان أن الواقعة لا تمت بصلة لرياضة الكاراتيه أو الاتحاد المصري للكاراتيه، معتبرة ما جرى جريمة فردية يتحمل مرتكبها المسؤولية الكاملة أمام القضاء. وشددت منطقة الكاراتيه بالفيوم على أن اللعبة تقوم أولًا على القيم الأخلاقية والتربوية قبل أن تكون رياضة للدفاع عن النفس، مؤكدة التزامها بحماية لاعبيها وناشئيها ومتابعة تطبيق الضوابط التي تصون مكانتها.