استقالت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر بعد تحقيق أخلاقي بشأن قيامها بسداد ضرائب أقل من المستحق عليها عند شراء شقة. وكانت راينر قد اعترفت أمس الأول الأربعاء أنها لم تدفع ضرائب كافية على شرائها شقة في هوف، على الساحل الجنوبي من إنجلترا، وأحالت نفسها إلى المستشار المستقل للمعايير الوزارية، لوري ماجنوس، الذي قدم تقريره إلى رئيس الوزراء كير ستارمر اليوم الجمعة. يشار إلى أنه في بريطانيا، يتم فرض رسوم على شراء العقارات، بينما يتم فرض رسوم أعلى على المنازل باهظة الثمن والوحدات السكنية الثانوية، وتشير تقارير إلى أن راينر وفرت 40 ألف جنيه استرليني بعدم دفع الضريبة المناسبة، المعروفة باسم ضريبة الدمغة. وكانت راينر، التي تتولى منصب وزيرة الإسكان في حكومة حزب العمال واكتسبت سمعة بوصفها واحدة من أكثر المتحدثين صراحة، تنتقد في الكثير من الأحيان، هؤلاء الذين يدفعون ضرائب أقل بشكل متعمد، بالأخص هؤلاء في الإدارة المحافظة السابقة، التي حل حزب العمال محلها في يوليو 2024.