كشف الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عن خطة لتطوير طوارئ مستشفى الهرم لزيادة طاقتها الاستيعابية ثلاثة أضعاف خلال 60 يومًا. وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أشار الوزير إلى بعض العادات التي تؤثر على العمل داخل غرف الطوارئ، مثل تجمهر عدد كبير من مرافقي المريض، مؤكدًا أن ذلك يعيق عمل الأطباء ويمنعهم من تقديم الرعاية اللازمة. وأضاف عبدالغفار أن الوزارة تعمل على زيادة أعداد الأسرّة والأطباء في المستشفيات لتقليل قوائم الانتظار، مشددا على أن إرضاء جميع المواطنين أمر صعب، ولكن العمل على خدمتهم لن يتوقف أبدًا. وذكر أن حالات الطوارئ تشمل الكثير من الأمراض مثل التسمم والحوادث العنيفة، معلقًا: المستشفى تقوم بتقييم الحالة، بغض النظر عن جنسية المواطن أو ديانته أو أوضاعه المالية. وأوضح أن من حق المريض في حالة الطوارئ أن يتم رعايته حتى تستقر حالته، ويتم تعويض المستشفيات الخاصة من قبل الدولة، والمستشفيات الخاصة لا تتحمل أي مبالغ على الحالات الطارئة، بل يتم صرف المبلغ من موازنة العلاج.