نشرت وسائل إعلام عبرية مساء أمس الإثنين لحظة أسر الجندي الإسرائيلي نمرود كوهين، على يد عناصر حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 قبل نقله إلى داخل قطاع غزة، حيث ما يزال أسيرًا منذ 689 يوماً في أنفاق الحركة. وأوضحت عائلة الأسير أن الفيديو، جرى الحصول عليه من مواد استولى عليها الجيش الإسرائيلي مؤخراً وسلّمها للعائلة، مشيرة إلى أن هناك تسجيلات أخرى يرفض الجيش نشرها في الوقت الراهن. وفي مؤتمر صحفي مؤثر، عبّرت والدة الجندي، فيكي كوهين، عن صدمتها قائلة: "ما ترونه في الفيديو هو أكبر كابوس لأي أم في إسرائيل، طفلي عاجز ويُسحب بعيداً، وأنا لا أستطيع فعل شيء، منذ السابع من أكتوبر لم أعد الأم نفسها، لم أعد الشخص نفسه." فيديو يُنشر لأمر مرة.. لسحب الجندي الإسرائيلي "نمرود كوهين" من دبابته وأسره يوم 7 اكتوبر. pic.twitter.com/Vva9EOkc0d — تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) August 26, 2025 وأضافت في نداء مباشر للحكومة: "يا رئيس الوزراء ويا وزراء الحكومة، لا يحق لكم إفشال الصفقة المطروحة حالياً، يجب أن تضمنوا أن تكون الصفقة شاملة ومحددة بموعد عودة ابني إلى أحضاني." من جانبه، اتهم شقيقه يوتام كوهين الحكومة بالتقصير قائلاً: "الحكومة التي وضعت نمرود في السابع من أكتوبر وسط الفشل والمحرقة، هي نفسها التي ترفض اليوم إعادته بعد نحو عامين من أسره." وكان والد نمرود قد أعلن قبل أيام امتلاك العائلة مقاطع إضافية تُظهر لحظة إخراجه من دبابته واقتياده نحو غزة. وتزامن نشر هذه الوثائق مع إعلان عائلات الأسرى عن يوم تضامن مدني تحت عنوان "إسرائيل تنهض"، يشمل مسيرات في تل أبيب وتظاهرات أمام منازل وزراء الحكومة، في خطوة تهدف لزيادة الضغط على نتنياهو لدفعه نحو إتمام صفقة شاملة لتبادل الأسرى.