علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تقرير الأممالمتحدة بشأن إعلان المجاعة في قطاع غزة، واصفًا إياه بأنه "افتراء"، مضيفًا أن "التاريخ سوف يحكم على من ينشره". وقال نتنياهو، خلال تصريحات إعلامية اليوم، إن التقرير الأممي تجاهل ما وصفه ب"الخطوات الإنسانية" التي اتخذتها إسرائيل في غزة مؤخرًا. كما انتقد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد نشرها تقريرًا يتهم إسرائيل بالتسبب في حدوث مجاعة داخل القطاع. وادعى مكتب نتنياهو أن إسرائيل لا تنتهج سياسة تجويع في غزة، بل تعمل على منع المجاعة، مشيرًا إلى أنها سمحت بإدخال مليوني طن من المساعدات منذ بداية الحرب. وأضاف أن ما أسماه "حملة التجويع التي تقودها حماس" لن تثني إسرائيل عن "تحرير الأسرى والقضاء عليها"، داعيًا دول العالم إلى المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم جميعًا. وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أعلنت الأممالمتحدة رسميًا وقوع المجاعة في غزة، في أول إعلان من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أنها نتيجة مباشرة لإجراءات الحكومة الإسرائيلية ومنعها الممنهج لإدخال المساعدات الغذائية. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر: "كان من الممكن تفادي المجاعة لو تمكنا من إدخال المساعدات الغذائية المتكدسة عند الحدود بسبب العرقلة الممنهجة التي تمارسها إسرائيل". وأضاف: "إنها لحظة عار جماعي، وأعتقد أننا جميعًا نشعر بذلك بشكل من الأشكال".