قالت حركة حماس، اليوم الجمعة، إن إعلان الأممالمتحدة تفشي المجاعة في غزة يُعد "وصمة عار على الاحتلال وداعميه"، مؤكدة أن تقارير الأمن الغذائي والصحة العالمية توثق "جريمة إبادة بحق أكثر من مليوني محاصر". وأكدت حماس أن إعلان الأممالمتحدة تفشي المجاعة في غزة يكشف حجم الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان الإسرائيلي، متهمة الاحتلال باستخدام التجويع كسلاح حرب وإبادة ضد المدنيين، بحسب وكالة معا الفلسطينية. ووصفت الإعلان بأنه خطوة مهمة رغم تأخرها، مشيرة إلى أن تقارير الأممالمتحدة تثبت للعالم جريمة الحصار والتجويع التي تنكرها إسرائيل عبر "ادعاءات كاذبة" لتغطية جرائمها بحق الأطفال والنساء والمرضى. واتهمت الحركة إسرائيل بإنكار الحقائق واللجوء إلى "ادعاءات كاذبة بعدم وجود مجاعة في غزة"، معتبرة أن ذلك "يكشف عن عقلية إجرامية تتعمد الكذب لتغطية جريمة القتل بالتجويع التي تُمارس ضد الأطفال والنساء والمرضى، في تحدٍ صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية. وشدد البيان على أن المجتمع الدولي "يتحمّل مسؤولية قانونية وأخلاقية عاجلة لوقف الجرائم ضد الإنسانية وإنقاذ أكثر من مليوني إنسان يواجهون الإبادة والتجويع والتدمير الممنهج. وفي وقت سابق، أعلنت الأممالمتحدة، اليوم الجمعة، رسميا المجاعة في غزة، في أول إعلان من نوعه في الشرق الأوسط. وأعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، توم فليتشر، اليوم الجمعة، أن المجاعة في غزة ينبغي أن "تؤرقنا جميعا"، وكان من الممكن تفاديها بالكامل لو لم تمنع الأممالمتحدة "بشكل ممنهج" من إدخال المساعدات الغذائية.