أظهر مقطع فيديو تداوله نشطاء ووسائل إعلام، عملية إعدام ميداني نفّذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في حي الشيخ رضوان بغزة. وبحسب تقارير، فإن عناصر القسام بالتعاون مع وحدة "سهم" التابعة لوزارة الداخلية في غزة، استهدفوا "لصوص المساعدات" عبر إطلاق النار عليهم بشكل مباشر، وإحراق سيارة أحد المتهمين وسط احتفال المواطنين المجتمعين في الموقع بالعملية. وقالت القسام، إن عملية الإعدام للمتهمين "إجراء ضروري" لحماية الأمن المجتمعي، ولضمان عدالة توزيع المساعدات على السكان، حصوصا مع غياب المحاكمات العلنية نتيجة استمرار الحرب وانتشار عمليات نهب المساعدات بشكل غير مسبوق. ما الأسباب التي دفعت كتائب الق.سام لتنفيذ إعدام ميداني في حي الشيخ رضوان؟ pic.twitter.com/ILJJBEQJdJ — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) August 10, 2025 وفي نوفمبر 2024، نفّذت كتائب القسام عملية مماثلة أدت إلى مقتل 20 متهما بنهب المساعدات الإنسانية. ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اتهمت تقارير دولية إسرائيل بحماية عصابات محلية في قطاع غزة تعمل على نهب شاحنات المساعدات في مناطق سيطرتها ضمن مساعيها لتضييق الخناق على الفلسطينيين وتجويعهم. من بين أبرز هذه العصابات ميليشيا المدعو ياسر أبو شباب. وفي 13 يوليو الماضي، ذكرت هيئة البث العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنقذ متعاونين فلسطينيين حوصروا تحت مبنى منهار جنوب قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة. وأشارت البث العبرية، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أرسل المتعاونين الفلسطينيين للقيام بمهام بحث في المنطقة التي أصيبوا فيها، موضحة أن وحدة إنقاذ جوية نقلت جريحا من المتعاونين مع الجيش إلى مستشفى في إسرائيل. وأكدت البث العبرية، أن إسرائيل تساعد متعاونين فلسطينيين ينفذون مهام كتأمين قوافل المساعدات ومسح المباني بغزة، لافتة إلى أن أبرز المجموعات المتعاونة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي هي مجموعة ياسر أبو شباب في رفح.