أفادت تقارير إعلامية، السبت، باستشهاد ابني شقيق رئيس حركة حماس خليل الحية في قصف إسرائيلي على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وفي سياق منفصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلا عن رقيب أول بجيش الاحتلال الإسرائيلي قاتل بغزة، إن استمرار الحرب لا يخدم سوى المتطرفين في إسرائيل الذين لا يريدون إنهاءها. وأكد الرقيب أول بجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن استمرار القتال في غزة لا يتماشى مع أسباب خوض الحرب وأهدافها. من جانبها، وصفت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين مجلس وزراء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ب"حكومة الموت"، محملة إياه مسؤولية ما وصفوه ب"الإخفاقات المستمرة" في إدارة ملف الأسرى. وأكدت العائلات أن الحكومة تدار من قبل "شخصيات تحب الموت"، محذّرة من أن قرارات الكابينت بشأن غزة ستؤدي إلى قتل المختطفين الأحياء وفقدان جثث الأموات. ووجهت العائلات حديثها لنتنياهو: "إذا قررت احتلال أجزاء من غزة وقتل أبنائنا، سنطاردك في كل مكان"، مشددة على أنه قرر قتل الأسرى في غزة وعلى إسرائيل أن توقف هذه العملية. وطالبت العائلات المبعوث الأمريكي ويتكوف بتقديم مقترح حقيقي لإنهاء الحرب مقابل الإفراج عن المخطوفين، وأضافت: "نطالب بطرح مخطط فوري لإنهاء حرب غزة هذا الأسبوع وقبل بدء العملية العسكرية". وشددت العائلات على أن الحكومة ليست الدولة ولا التاريخ، داعية إلى إضراب شامل لتصحيح المسار، ومؤكدة أن "علينا الخروج إلى الشوارع في مواجهة هذه الحكومة لاستعادة الدولة". وتابعت: "شعبنا قادر على وضع حد لما يجري، ويجب إنقاذ أبنائنا وجنودنا ودولتنا"، معتبرة أن إسرائيل تأسست لتكون وطناً آمناً لليهود، وليس ليتم قتلهم. وختمت العائلات بالقول إن "الحكومة الحالية تريد أن تفرض علينا الاستيطان وحرباً أبدية في غزة"، داعية نتنياهو إلى طرح اتفاق حقيقي لاستعادة المختطفين وإنقاذ ما تبقى.