كشف علي معلول نجم الأهلي السابق، علي معلول، والصفاقسي التونسي الحالي، كواليس تغيير مركزه مرتين واللحظات الصعبة مع التونسي بعد تصعيده إلى الفريق الأول وتحقيق البطولات قال: "بالنسبة لي، كانت المرحلة الانتقالية عندما كان معنا السيد فتحي دركاع وكريم دلهوم، حيث كنت ألعب ظهيراً أيسر، وفي ذلك العام غيّر النادي مركزي إلى الظهير الأيمن، لأنهم كانوا يرون أنني لا أستطيع أن أحقق مسيرة وأصل إلى فريق الأكابر وأمضي بعيداً إلا بهذا المركز، في البداية تضايقت قليلاً من الأمر، لأكون صريحاً، فقد لعبت في جميع الأصناف في الجهة اليسرى، لكن بعد أن جئت في آخر عام قبل الأكابر، وجدت نفسي في مركز الظهير الأيمن". وتابع:"بذلوا معي مجهوداً كبيراً، وأحب أن أشكرهم بالمناسبة، لأنهم تعبوا معي في التدريبات، حتى تدريباً بمفردي بعد انتهاء تدريب الفريق، حتى تعلمت الأمور الخاصة بهذا المركز. والحمد لله، بعد فترة قصيرة كنت موجوداً مع فريق الأكابر". وواصل: "بالنسبة لي كلاعب، المرحلة الأولى دائماً صعبة، خصوصاً إذا جئت في فترة صعبة، خاصة بعد خسارتنا دوري أبطال إفريقيا، ووجود مواسم سيئة. جئنا في وقت صعب، وكان الجمهور متوتراً قليلاً تجاه النادي، وسمعنا كلاماً، ولو ركزنا فيه، لكان بالإمكان أن ننجرف نحو الأسوأ. لكنني وضعت في قلبي أنني يجب أن أكون موجوداً وأضع بصمتي مع النادي الرياضي الصفاقسي. الحمد لله، مرت السنوات الأولى بصعوبة، لكن مع مرور الوقت عرف الناس إمكانياتك، وكان هناك ترحيب كبير جداً من جمهور النادي. اختتم: "أحب أن أنصح الجميع أن البداية دائماً صعبة، ويجب أن تكون قوياً ذهنياً حتى تستطيع تجاوز كل المراحل وتصل لما تريد. والله ليس مجرد كلام ولا مجاملة، الحمد لله مررت بكل الظروف، الجيدة والسيئة، لكن ما يبقى هو أننا حققنا بطولة الدوري والكأس الكونفدرالية، خصوصاً الفوز على مازيمبي بعد البطولة الكبيرة التي قدمناها. هذه أمور لا تُنسى، خاصة عندما ترى الفرحة في المدينة بأكملها، الجميع فرح، وهذه تبقى ذكريات نتحدث عنها دائماً".