قال المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، الثلاثاء، إن العاملين في المجال الإنساني يواجهون قيودا عندما يبلغون عن الفظائع المرتكبة في غزة. وأوضح لازاريني، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترفض بشكل متزايد تجديد التأشيرات لموظفي الأممالمتحدة، مشيرا إلى أنه تم منعه من دخول غزة منذ مارس 2024 بعد قرار محكمة العدل الدولية بشأن الضفة الغربية. بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الثلاثاء، إن المجتمع الدولي يشهد رعبا في غزة والمجاعة تطرق كل الأبواب بالقطاع. وأكد جوتيريش، على أنه لا يمكن المساس بمقرات المنظمات الدولية في غزة، مشيرا إلى أن الصراعات الجيوسياسية تتوسع والقانون الدولي يُداس بالأقدام. وفي وقت سابق من اليوم، قالت إيناس حمدان، مسؤولة الإعلام بوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة: "نعيش مرحلة الموت وكل ما يحيط بنا هو القتل سواء بالقنابل أو الغارات الجوية". وأشارت حمدان، إلى أن الأطفال في غزة يذبلون ويموتون من الجوع أمام أعين الأطباء الذين يقفون عاجزين عن إنقاذهم. ومن جانبه، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأونروا، إن غزة أصبحت جحيمًا على الأرض، ولا يوجد بها مكان آمن. وذكر لازاريني، أن الموظفين ب الأونروا والأطباء والعاملين في المجال الإنساني يصابون بالإغماء أثناء تأدية واجبهم بسبب الجوع والإرهاق. وفي وقتٍ سابق من اليوم الثلاثاء، أفادت مصادر طبية، بأن المجاعة وسوء التغذية في غزة أودت بحياة 15 شخص، منهم 4 أطفال، خلال 24 ساعة، ليصبح العدد الإجمالي للوفيات جراء المجاعة 101، منهم 80 طفلًا.