أكد الشيخ أحمد خليل، من علماء الأزهر الشريف، أن على المسلم أن يتأنى ويتحرى الحلال في عمله، فليس كل باب رزق مفتوح يكون مباحًا شرعًا، موضحا: "على الإنسان أن يسأل نفسه قبل أن يعمل في أي مهنة: هل هذا العمل يرضي الله؟ وهل هو موافق لديني وقيمي؟". وضرب الشيخ خليل، خلال رده لمصراوي: مثالًا بمهنة تصفيف شعر النساء للرجال، موضحًا أنها لا تجوز شرعًا، لما فيها من نظر ولمس ما لا يحل، وهو أمر نهى عنه الإسلام صيانة للحياء. وأضاف: هذا النوع من العمل يفتح باب الفتنة، ويكسر حاجز الحياء الذي أمرنا الشرع بالحفاظ عليه، فلا يصح للمسلم أن يُعرض نفسه لمواطن الشبهة والحرام بحجة السعي للرزق. وتابع: الرزق الحلال هو الذي تنزل معه البركة والسكينة، أما الرزق الذي تشوبه شبهة أو حرام فمهما كثر، لا يجلب لصاحبه إلا التعب والهم"، مستشهدًا بالحكمة المأثورة: "البركة في الحلال وإن قل، والهم في الحرام وإن كثر. وأضاف:ابحث عن عمل يليق بدينك وكرامتك، فالله سبحانه وتعالى هو الرزاق، ومن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه. اقرأ أيضًا: ما سر أحجار المرمر الثمانية بجوار باب الكعبة المشرفة؟ أستاذ بالأزهر: مال الزوجة العاملة يخصها ولو أنفقت في البيت لها أجر كبير