صرحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، أنها مستعدة للقبول باتفاق ينهي الحرب في قطاع غزة بشكل دائم، في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية والدولية للتوصل إلى تسوية تُنهي الحرب المستمرة التي قاربت على دخول عامها الثاني. وفي تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة: "نحن جادون ومستعدون للتوصل إلى اتفاق، وسنقبل بأي مقترح إذا توفرت فيه متطلبات واضحة لإنهاء الحرب". وأضاف أن الحركة متمسكة بمطلبها الرئيسي بوقف دائم لإطلاق النار كشرط لأي اتفاق محتمل. ويأتي هذا التصريح في ظل استمرار رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته لهذا المطلب، حيث تصر تل أبيب على الاكتفاء بوقف مؤقت للعمليات العسكرية، بما يسمح لها بالاستمرار في تحقيق أهدافها العسكرية، وعلى رأسها "تفكيك البنية التحتية لحماس" وفق الرواية الإسرائيلية. في السياق نفسه، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعمه للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدًا في تصريحات حديثة أن هدفه الرئيسي يتمثل في إنهاء الحرب وضمان عودة الأسرى الإسرائيليين ال50 الذين تحتجزهم حماس، مشيرًا إلى أن 20 منهم على الأقل يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة.