ألقت أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن الفيوم، القبض على خمسة متهمين فى واقعة الاعتداء على جزار ونجله بقرية دفنو التابعة لمركز أطسا، أثناء عودتهما إلى منزلهما، مما تسبب فى وفاة الجزار وإصابة الابن بإصابات بالغة بالرأس و البطن وخلع بالكتف الأيسر. كان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، تلقى إخطارا من العميد محمد ثابت عطوة مأمور قسم شرطة مركز إطسا، بمقتل جمال ع أ – 58 عاما – جزار، وإصابة نجله "ع.ج .ع – 25 عاما، بسبب خلافات الجيرة و تركيب كاميرا مراقبة ترصد ما يدور داخل منزل المجنى عليهما. انتقل لموقع الحادث اللواء محمود مفتاح مساعد مدير أمن الفيوم، والذى استدعى سيارات الاسعاف، لنقل جثة القتيل إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزى، والابن المصاب إلى مستشفى الفيوم العام بسبب خطورة حالته. كشفت تحريات المقدم هيثم طلبة رئيس مباحث مركز إطسا، تحت إشراف العميد حسن عبد الغفار رئيس المباحث الجنائية بالفيوم، عن وجود خلافات قديمة بين عائلة القتيل "غزالى" ، والعائلة الأخرى، وأن الخلاف على وضع كاميرا مراقبة، فى مدخل منزل المجنى عليهما، وأن الخلافات تجددت مساء "الاثنين"، حيث أعد الطرف الثانى عائلة "توكل" العدة على الانتقام من الطرف الأول عائلة "غزالى" ، وجمعوا أقاربهم وبعض أصدقائهم، وانطلقوا نحو منزل عائلة المجنى عليهما، مستغلين عودتهم إلى منزلهما، واعتدوا عليهما بالشوم وقطع الأخشاب والآلات الحادة، مما تسبب فى مقتل الجزار، وإصابة نجله بالرأس والبطن والكتف، وجرى نقله لمستشفى الفيوم. أوضحت التحريات أن المتهم الأصيل يدعى أحمد ش م – 37 عاما منجد، و محمود- ك - ز - 28 عاما - مدرب فى إحدى صالات الجيم، وبعض المتهمين الآخرين هم وراء الأحداث، وأنهم قاموا بتجميع مجموعة من البلطجية للانتقام من المجنى عليه وابنه، حيث جرى استدعاؤهم من مدينة الفيوم، وبعض قرى مركز إطسا. وتفرض قوات أمن الفيوم، طوقا أمنيا حول منطقة الحادث بسبب تجاور منازل الطرفين، تحسبا لانتقام عائلة المجنى عليهما من عائلة المتهمين، وصرحت نيابة إطسا بدفن جثة الجزار، كما انتقل رئيس نيابة إطسا إلى مستشفى الفيوم العام لسؤال نجل الجزار المصاب والذى يعالج هناك بإشراف أطباء متخصصين في الجراحة والعظام.