توغلت قوة إسرائيلية في أطراف بلدة بليدا جنوبي البلاد، متقدمة نحو 200 متر، فيما استنفر الجيش اللبناني بوجهها. وقامت القوة الإسرائيلية بالتوغل إلى منطقة بئر شعيب في أطراف بلدة بليدا معززة بدورية مشاة وجرافة، وتقدمت نحو 200 متر قبالة مركز الجيش اللبناني في محيط بئر شعيب في البلدة، جنوبي لبنان. في المقابل قامت قوة من الجيش اللبناني بالتوجه إلى مكان التوغل الإسرائيلي، واستقدم تعزيزات إلى موقعه القريب من منطقة الخرق الإسرائيلي. ووصلت قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" إلى المنطقة حيث ينفذ الجيش اللبناني حالة استنفار بوجه القوات الإسرائيلية التي توغلت. كان الجيش اللبناني قد أعلن الثلاثاء، تفكيك جهاز تجسس وإزالة ساترَين ترابيّين للجيش الإسرائيلي في خراج بلدتي بليدا وميس الجبل - مرجعيون، جنوبي البلاد. وتستمر إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان منذ سريانه في 27 نوفمبر 2024، حيث خرق الجيش الإسرائيلي هذا الاتفاق أكثر من 3000 مرة، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، فيما يؤكد "حزب الله" التزامه الكامل بالاتفاق. وأكد قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل في كلمة له بمناسبة "عيد المقاومة والتحرير" قبل أيام، أن العدو الإسرائيلي يواصل انتهاكاته واعتداءاته بحق لبنان وشعبه، ويحتل أجزاء من أراضيه، ويعرقل انتشار الجيش الكامل في الجنوب، في خرق فاضح للقرارات الدولية ذات الصلة، وفقا لروسيا اليوم.