كشف الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن أن عدة ضوابط شرعية لتسمية المولود من الأولاد والبنات، ناصحا الآباء والأمهات بالحرص على اتباع تلك الضوابط التي حثّ عليها الشرع. وأكد أمين الفتوى أن الإسلام حثَّ الآباء على تحسين أسماء أبنائهم؛ يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ» (رواه أبو داود). وأضاف ربيع أنه لم يَفْرِض الإسلام على الوالدين أن يسموا أولادهم -ذكورًا كانوا أو إناثًا- بأسماء معينة، بل تَرَك ذلك لاختيارهما وحُسْن تقديرهما، إذا لم يكن فيها معنى يُنْكِره الشرع أو يخالف الضوابط التي شرطها العلماء، والتي منها: 1- أن يكون الاسم حَسَنًا، بحيث لا يستقبحه الناس، ولا يستنكره الطفل بعد أن يكبر ويعقل. 2- ألَّا يكون في الاسم قبحٌ، أو تزكيةٌ للنفس. 3- ألَّا يوحي الاسم بالكِبْر والعَظَمة، وعلو الإنسان بغير الحق. 4- ألَّا تشتمل التسمية على ما نهى الشرع عن التَّسمِّي به؛ كالتسمية بكل اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، كالخالق والقدوس. وختم أمين الفتوى مشددا على أن الواجب على الوالدين أن يختاروا لابنائهم الاسمَ الحَسَن... فإنَّه من الفأل الجميل. اقرأ أيضًا: هل امتناع الزوجة عن إعطاء الزوج حقه الشرعي يبيح له اغتصابها؟.. علي جمعة يرد فيديو- علي جمعة يوضح حكم إجبار الزوجة على المعاشرة الجنسية تحصين قرآني يكفيك من كل شيء.. ينصح به عالم بالأزهر