قالت وكالة "رويترز" البريطانية للأنباء نقلا عن مصادر، إن الجيشين الهنديوالباكستاني ينفذان قصفا عنيفا متبادلا في 3 مواقع عبر الحدود في كشمير. وكشفت وكالة "رويترز" البريطانية للأنباء نقلا عن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، أن جميع الأهداف التي ضربتها الهند مناطق مدنية وليست معسكرات للمسلحين. وأشار آصف، إلى أن الهند أطلقت صواريخ من مجالها الجوي، مؤكدا أن ادعاء الهند أنها استهدفت معسكرات للإرهابيين كاذب. وأكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني، مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة 12 آخرين في الهجوم الهندي. وأوضح المتحدث باسم الجيش الباكستاني، ان رد إسلام آباد على الهجوم الصاروخي الهندي قيد التحضير، موضحا أن مسجدين على الأقل استُهدفا في الهجوم الهندي. وشدد الجيش الباكستاني، على أن الهند ستتلقى الآن ردا شاملا وحازما. اتهم الجيش الهندي، باكستان بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في ولاية جامو وكشمير من جديد. وقالت وكالة "الأنباء البريطانية نقلا عن بيان للجيش الهندي، إنه أطلق عملية تستهدف البنية التحتية الإرهابية في باكستان ومنطقة جامو وكشمير وقصف 9 مواقع باكستانية. وأكد الجيش الهندي، أنه لم يستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية، مضيفا في منشور على "إكس" "تم تحقيق العدالة". وذكرت الحكومة الهندية في بيان، الثلاثاء، أن الهجوم على باكستان أظهر انضباطا كبيرا في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ. وأوضحت الحكومة الهندية، أن تحركاتها كانت مركزة ومحسوبة ولا تنطوي على تصعيد. وقالت وكالة "رويترز" نقلا عن متحدث عسكري باكستاني، إن الهند هاجمت منذ قليل باكستان في 3 مواقع بصواريخ، مؤكدا أن باكستان سترد على هجمات الهند. وأوضح المتحدث باسم الجيش الباكستاني، أنه لم تدخل أي طائرة هندية المجال الجوي الباكستاني. وأعلنت "رويترز" نقلا عن متحدث باسم الخطوط الجوية الباكستانية، تأجيل الرحلات التي لم تقلع بعد. وأكد مصدر أمني باكستاني، مقتل طفل على الأقل وإصابة اثنين آخرين في هجوم قرب بيشاور. كانت "رويترز" أفادت بسماع دوي عدة انفجارات قرب مدينة مظفر آباد في منطقة كشمير الباكستانية. وتجددت التوترات بين الجارتين النوويتين، بعد هجوم إرهابي يوم 22 أبريل الماضي أدى إلى مقتل 26 سائحا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه. وحمّلت الهند، باكستان المسؤولية عن الحادث وتعهدت بالرد عليه، لتتخذ لاحقا إجراءات تصعيدية تضمنت طرد دبلوماسيين وإغلاق معبر حدودي، فضلا عن تعليق العمل باتفاقية "نهر السند" التي تنظم عملية تقاسم مياه النهر العابر للحدود بين البلدين. وعلى مدار الأيام التي تلت الحادث، تبادل الجيشان الهنديوالباكستاني إطلاق النار في نقاط التماس على الحدود بين البلدين.