قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن "جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن قالوا لنا رجاء توقفوا عن قصفنا ونحن سنتوقف عن استهداف السفن". وأكد ترامب، أن إداراته لم تتوصل إلى اتفاق مع الحوثيين لكنهم طلبوا وقف القصف. وأشار ترامب، إلى أن الولاياتالمتحدة ستتوقف فورا عن الضربات الجوية في اليمن، مضيفا "أقبل كلمة الحوثيين بأنهم سيوقفون هجماتهم وقررنا وقف قصفنا بشكل فوري". وزعم ترامب، أن جماعة أنصار الله "الحوثيين" قالوا البارحة إنهم لم يعودوا يريدون القتال وهذه أخبار جيدة، مؤكدا أن الحوثيين لا يريدون القتال بعد الآن. في المقابل، أكدت حكومة التغيير والبناء التابعة لأنصار الله "الحوثيين" في اليمن، الثلاثاء، أن عمليات الجماعة ستستمر وإسناد اليمن لفلسطين لن يتوقف إلا بوقف العدوان وإنهاء الحصار على غزة. وأوضحت الحكومة غير المعترف بها دوليا، أن اليمن يخوض معركة ضد عدو اعتاد ارتكاب جرائم الحرب والإبادة واستهداف المدنيين والأعيان المدنية. وقال المكتب السياسي لجماعة أنصار الله "الحوثيين" اليمنية، الثلاثاء، إن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي منشآت مدنية في صنعاء ومناطق أخرى دليل آخر على عجزه وإفلاسه. وأكد الحوثيون، أن استهداف الموانئ ومطار صنعاء ومصانع الإسمنت ومحطات الكهرباء يهدف لحصار الشعب اليمني، مشددين على أن العدوان الإسرائيلي والأمريكي لن يمر دون رد ولن يثني اليمن عن موقفه المساند لغزة. وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، الثلاثاء، أنه أخرج مطار صنعاء الدولي عن الخدمة بشكل كامل، زاعما أن جماعة أنصار الله "الحوثيين" يستخدمون المطار لنقل الأسلحة. وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أنه وجه ضربات لعدد من محطات الطاقة في محيط صنعاء، مضيفا "هاجمنا محطات كهرباء يستعملها الحوثيون ومصنع إسمنت عمران الذي يستخدمونه لبناء الأنفاق". وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الهجوم في اليمن تم بمصادقة قائد سلاح الجو ورئيس الأركان إيال زامير. وأفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيون"، بأن مطار صنعاء تعرض لقصف إسرائيلي اليوم الثلاثاء. وأضافت أن جنوب غرب العاصمة اليمنية تعرض لغارات جوية أميركية وإسرائيلية، استهدفت منطقة عطان ومحطة كهرباء حزيز المركزية في مديرية سنحان. من جهتها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية بأن الضربات طالت مدارج الطيران وبرج المراقبة في مطار صنعاء، إلى جانب منشآت حيوية تشمل محطة كهرباء، وخزانات وقود.