توقفت عشرات الشاحنات على طريق " السخنة الزعفرانة" بعد غلق الطريق بسبب مياه السيل، كإجراء احترازي اتخذته الجهات المعنية جرصا على حياة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة. واصطفت عشرات الشاحنات في طابور ممتد بالحارة المخصصة للنقل الثقيل أمام كمين سوميد، في الاتجاه المؤدي إلى الزعفرانة والبحر الأحمر، منتظرين تراجع كميات المياه المنحدرة وفتح الطريق أمام الحركة المرورية مرة أخرى لاستكمال رحلتهم. بينما توقفت عدد أقل من السيارات الملاكي في الحارة المخصصة للمركبات الخفيفة، ومع طول الانتظار قرر بعض قائدي السيارات العودة إلى السويس مرة أخرى خاصة الذين رافقهم أطفالهم وذويهم من النساء في رحلتهم جنوبا. وكان مرور السويس أغلق طريق " السخنة_ الزعفرانة" من الإتجاة القادم من السويس عند كمين سوميد، والاتجاه القادم من البحر الأحمر والغردقة عند كمين الزعفرانة، لمنع مرور المركبات في المنطقفة التي تعرضت للسيل والمنحصرة بين منتجع موفمبيك وواحة مينا على طريق السخنة، حيث تمثل تقع المنشآت السياحية على أقرب مسافة من جبل الجلالة لا يفصل بينهما إلا الطريق الساحلي. وكانت منطقة السخنة تعرضت لأنطار غزيرة مساء امس السبت، واندفعت مياه الأمطار من الجبل، ومع منتصف الليل نزل السيل محمل بالروبة والحجارة، مما جعل من الصعب استكمال حركة سير المركبات على الطريق خاصة للشاحنات التي تتعرض لحوادث انقلاب أو الغرز في الروبة بسبب حمولتها.