زفّ اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، بشرى سارة لأهالي مناطق كيما وعزب كيما والسيل الجديد والسيل الريفي والشيخ هارون، بإعلانه عن تحمل شركة كيما للأسمدة تكلفة إنشاء جسرين علويين للمشاة على مزلقاني كيما والسيل. تأتي هذه الخطوة الهامة حفاظًا على أرواح وسلامة المواطنين وتسهيل حركة عبورهم الآمنة بين شرق وغرب خطوط السكك الحديدية. يأتي إنشاء كوبري المشاة على مزلقان كيما تحديدًا بعد قرار سابق بغلقه من قبل الفريق كامل الوزير، وزير النقل، نظرًا لتكرار الحوادث المؤسفة على هذا المزلقان الحيوي، كما سيُقام كوبري مماثل على مزلقان السيل لتأمين عبور المشاة. وكلف المحافظ المهندس عمرو لاشين، نائب المحافظ، بالإشراف المباشر على تنفيذ هذا المشروع الحيوي بالتنسيق الكامل مع شركة كيما وهيئة السكك الحديدية. وأوضح المحافظ أنه سيتم السماح بمرور المشاة فقط عبر مزلقان كيما بشكل مؤقت لحين الانتهاء من إنشاء الكوبري. ولتيسير حركة مرور المركبات في الجانب الشرقي للسكك الحديدية، تم تخصيص مسار بديل عبر فتح الباب رقم (2) للربط بين مناطق السيل وكيما وطريق الشلال/فيلة. أما في الجانب الغربي، فسيتم الاعتماد على كوبري السيل الجديد لتسهيل الحركة في اتجاهات كيما وعزب كيما والصداقة الجديدة والشلال. وأشاد محافظ أسوان بالدور المجتمعي الفاعل لوزارة قطاع الأعمال وشركة كيما، مؤكدًا أن هذه المبادرة تعكس المسؤولية المجتمعية الهادفة لإحدى أكبر القلاع الصناعية في صعيد مصر. وأشار إلى أنه سيتم عقد اجتماع تنسيقي قريبًا بين شركة كيما وهيئة السكك الحديدية بحضور اللواء ياسر عبد الشافي، معاون المحافظ، لوضع الترتيبات اللازمة لبدء التنفيذ في أقرب وقت ممكن.