اخلع ضرس العقل فورًا بعد ظهور هذه العلامات

عند بزوغ ضروس العقل، غالبًا ما يشعر الناس ببعض الانزعاج والألم، وقد يزولان من تلقاء أنفسهما، ومع ذلك، إذا استمر الألم وصاحبه تورم أو احمرار أو أي مضاعفات أخرى، فمن الأفضل استشارة الطبيب.
ولا يشكل بزوغ ضروس العقل مشكلة كبيرة، إلا أن المضاعفات التي تُسببها غالبًا ما تكون خطيرة، لدرجة أن الخبراء عادةً ما ينصحون بإزالتها، لأنها تُعتبر غير ضرورية على المدى الطويل.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كل ما يتعلق بضرس العقل ومتى يجب إزالته، وفقا لموقع "only my health".
متى تظهر ضروس العقل؟
تنمو أسنان العقل بعد اكتمال نمو الفك وتطور القوس السنية بين سن 15 و25 عامًا.
تشير الدراسات إلى أن الأضراس الثالثة تنمو بين 8 و15 عامًا، وتنبثق بين 17 و22 عامًا، ونتيجةً لهذا التأخر في البزوغ، قد يكون ما بين 17 و69% من الأضراس الثالثة السفلية (ضروس العقل) مدفونة.
ويُشير إلى أن أصحاب الفكين الصغيرين لا يملكون مساحة كافية في أفواههم لنمو ضروس العقل بشكل صحيح، في بعض الحالات، يُسبب انحشار ضروس العقل ألمًا، إذ تُحاصر تحت خط اللثة أو تنمو بزاوية، مُسببةً الألم، ويُعتبر وضع ضروس العقل مهمًا للغاية، إذ إن الوضع غير الطبيعي للأسنان يُسبب الألم.
اقرأ أيضًا.. نصائح منزلية لتخفيف ألم الضروس
متى يجب إزالة ضرس العقل؟
تشمل العلامات والأعراض الشائعة التي تشير إلى ضرورة إزالة ضرس العقل ما يلي:
- ألم مستمر في الجزء الخلفي من فمك.
- تورم أو احمرار حول اللثة حيث توجد أسنان العقل.
- التهابات متكررة أو أمراض اللثة حول ضرس العقل.
- الضغط على الأسنان الأخرى بسبب الازدحام مما يسبب عدم محاذاة الأسنان.
- تكوين أكياس أو أورام حول الأسنان المتضررة.
- صعوبة في فتح الفم بالكامل بسبب التورم أو الألم.
كيف تؤثر أسنان العقل المتأثرة على صحة الفم؟
أسنان العقل المتأثرة يمكن أن تؤثر على الصحة العامة، حيث يمكن للألم المستمر وعدم الراحة أن يتداخلا مع الأنشطة اليومية والتركيز.
الألم الناتج عن الأسنان المطمورة يؤثر على قدرة الشخص على الكلام، وفي بعض الحالات، إذا لم يُعالج في الوقت المناسب، قد تُسبب العدوى احمرارًا وتورمًا وحتى حمى.
وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي تكوين الأكياس أو الأورام إلى إتلاف عظم الفك والأسنان المحيطة بأمراض اللثة.
مضاعفات عدم إزالة ضرس العقل
يجب إزالة ضروس العقل فقط إذا كانت تسبب مشاكل أو من المحتمل أن تسبب مشاكل في المستقبل.
وتشمل العوامل المهمة الألم، وتلف الأسنان الأخرى، والتأثير على علاجات الأسنان ومخاطر الجراحة، في بعض الحالات، يمكن استبدال الأضراس المفقودة بأضراس العقل.
يواجه الشخص مشاكل مختلفة إذا لم يُخلع ضرس العقل المُسبب للمشاكل، قد يشمل ذلك ألمًا مزمنًا ناتجًا عن عدم الراحة أثناء الأكل والتحدث، قد تُسبب عدوى اللثة تورمًا وحمى تتطلب مضادات حيوية، كما أن ضرس العقل الناشئ جزئيًا قد يُكوّن جيوبًا للبكتيريا التي تؤثر على صحة الفم وتُسبب أمراض اللثة.
قد تتشكل مشاكل خطيرة مثل الأكياس أو الأورام التي قد تُلحق الضرر بالأسنان والفك، مما يُصعّب فتح الفم، ولتجنب هذه المضاعفات والحفاظ على صحة فموية جيدة، يجب زيارة طبيب أسنان للحصول على الإرشادات اللازمة."
قد يهمك.. مسكنات منزلية سريعة لألم الأسنان الحاد
الإجراءات الموصى بها
بالنسبة لاستخراج الضرس الثالث أو ضرس العقل المتأثر جزئيًا أو كليًا، فإن الإجراء الموصى به عادةً يتضمن إعطاء التخدير الموضعي، وإجراء شق لفضح السن، وإزالة أي عظم يعيق الوصول، وتخفيف السن ورفعه بعناية، وتنظيف المنطقة، وربما وضع الغرز (إذا لزم الأمر) والشاش للسيطرة على النزيف.
وتشمل رعاية ما بعد العملية ما يلي:
- لإدارة الألم، يقدم طبيب الأسنان تعليمات، بما في ذلك مسكنات الألم وبعض الأدوية الأخرى.
- وللسيطرة على النزيف، يُنصح المرضى بإبقاء الشاش في مكانه لبعض الوقت وتجنب الأنشطة الشاقة.
- يعد التورم وعدم الراحة الخفيف أمرًا شائعًا بعد الخلع ويمكن إدارته باستخدام أكياس الثلج ومسكنات الألم.
- يُعطى المرضى تعليمات خاصة بنظافة الفم، والنظام الغذائي، والعناية بالجروح.
- يُمنع التدخين وشرب الكحول منعًا باتًا لضمان التئام التجويف السنخي بسلاسة.