قال مصدر مسؤول بالهيئة العامة للبترول إن تعاقد وزارة البترول على 4 مراكب تغييز و80 شحنة غاز مسال؛ ينبئ بأن الصيف المقبل سوف يشهد للمرة الأولى انخفاضًا في كميات المازوت والغاز الطبيعي الموردة إلى محطات توليد وإنتاج الكهرباء؛ بنسبة تبلغ 10٪ مقارنةً بالعام الماضي. وأضاف المصدر أن هناك أيضًا تنسيقًا للجهود مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، التي نجحت في إجراء العمرات والصيانات اللازمة للمحطات ذات الكفاءة العالية التي تعمل بالغاز الطبيعي والمازوت، بعد وقفها استخدام المحطات المتقادمة التي تقوم بتوليد وإنتاج الكهرباء باستخدام السولار. ونوه المصدر، في تصريحات أدلى بها إلى "مصراوي"، أن العام الماضي سجل استهلاك الكهرباء من الغاز الطبيعي في وقت الذروة 165 مليون قدم مكعب غاز، مع تباين كميات الاستهلاك وفقًا لدرجات الحرارة، لافتًا إلى أن الكميات المستهلكة من الغاز الطبيعي سوف تنخفض بنسبة 10٪، لتسجل 150 مليون قدم مكعب غاز في وقت الذروة. وأفاد المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنه سيتم الاستغناء نهائيًّا عن السولار لوقف "الكهرباء" تشغيل المحطات المتقادمة؛ لعدم كفاءتها والحاجة إليها، وما يترتب على ذلك من آثار سلبية وتكلفة أعلى مقارنةً بأسعار المازوت والغاز الطبيعي. وسجل العام الماضي استهلاك محطات الكهرباء من المازوت 42 ألف طن، بينما سجل 4 آلاف طن سولار يوميًّا، إلا أنه لزيادة كميات الغاز والتعاقد مع مراكب التغييز ووجود شحنات من الغاز المسال، سيتم خفض كميات المازوت لمحطات توليد وإنتاج الكهرباء بنسبة 50٪، ليسجل أقصى كمية في الصيف المقبل 24 ألف طن في أوقات الذروة. وبلغ متوسط استهلاك محطات الكهرباء من الغاز الطبيعي خلال الصيف الماضي بين 115 أو 120 مليون مكعب غاز، إلا أنه سجل أعلى نمط استهلاك بكميات بلغت 165 مليون مليون مكعب غاز بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وزيادة نمط استهلاك الكهرباء.