فوبيا النساء.. إليك أسباب الإصابة

يشعر بعض الأشخاص بالذعر الشديد عند مقابلة النساء، وعادة ما يؤثر هذا الرهاب على الحياة اليومية وقد يصيب النساء والرجال على حد سواء.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بفوبيا النساء وفقًا لما ذكره موقع "verywellmind".
ما هي فوبيا النساء؟
رهاب النساء أو جينوفوبيا هو خوف شديد وغير منطقي من النساء، يمكن أن يؤثر على الرجال والنساء، وبالتالي يتسبب في الضيق الشديد وعدم القدرة على ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي.
اقرأ أيضًا: «الفوبيا» المرض النفسي الأكثر انتشارا بين النساء
أعراض فوبيا النساء
يوجد بعض الأعراض التي تشير إلى الإصابة بفوبيا النساء حيث تتضح في:
- الشعور بالخوف الشديد أو الذعر عند رؤية النساء أو التفكير بهن.
- تجنب المواقف التي قد تتضمن التفاعل مع النساء.
- التعرق الشديد.
- الرعشة.
- سرعة ضربات القلب.
- ضيق التنفس.
- نوبات الهلع عند مواجهة النساء.
- الشعور بالقلق الشديد أو الخوف عند التفكير في النساء.
قد يهمك: فوبيا الحب VS فوبيا العنوسة.. تقبل على الارتباط أم تفر منه؟
أسباب فوبيا النساء
عادة ما ينتج هذا النوع من الفوبيا نتيجة لبعض الأسباب بما في ذلك:
- وجود تجارب سلبية مع النساء في الطفولة، مثل التعرض للإيذاء أو الإهمال.
- بعض العوامل الثقافية والاجتماعية.
- قد تكون فوبيا النساء مرتبطة باضطرابات القلق الأخرى، مثل اضطراب القلق الاجتماعي أو اضطراب ما بعد الصدمة.
- بعض العوامل الوراثية التي تزيد من فرص الإصابة.
قد يهمك أيضًا: الجاموفوبيا.. لهذه الأسباب يخشى البعض من الزواج
عوامل خطر الإصابة بفوبيا النساء
هناك عدد من عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية إصابة الشخص برهاب النساء، من بينها:
- العمر، حيث أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بمعظم أنواع الرهاب.
- الوراثة في بعض الحالات.
- الأشخاص الأكثر حساسية هم أكثر عرضة للإصابة بفوبيا النساء.
اقرأ أيضًا: منها رهاب النخاريب.. 7 أنواع لا تتوقعها للفوبيا
علاج فوبيا النساء
يوجد العديد من الطرق التي تساعد في علاج فوبيا النساء من بينها:
- الخضوع للعلاج السلوكي المعرفي بهدف تغيير أنماط التفكير السلبية والسلوكيات التي تساهم في الرهاب.
- تناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب المختص مثل الأدوية المضادة للقلق أو مضادات الاكتئاب، وذلك للمساعدة في تخفيف الأعراض.
- محاولة الحصول على دعم من أشخاص آخرين.
- الحرص على استشارة الطبيب المختص في حالة المعاناة من أي أعراض وذلك لتشخيص الحالة ومن ثم الحصول على العلاج المناسب.