تضخم الغدد الليمفاوية في البطن.. طرق فعالة للسيطرة عليه

التهاب الغدد الليمفاوية في البطن من المشكلات الصحية التي تسبب الشعور بألم في البطن وعادة لا يحدث للأشخاص البالغين أو الذين تزيد أعمارهم عن 20 عامًا، لذلك يجب الحرص جيدًا على استشارة الطبيب المختص فور ظهور أي أعراض.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بتضخم الغدد الليمفاوية في البطن وفقًا لما ذكره موقع "medical news today".
أسباب تضخم العقد الليمفاوية في البطن
يوجد العديد من الأسباب وراء تضخم الغدد الليمفاوية في البطن من بينها:
1- العدوى
- العدوى البكتيرية مثل التهاب الزائدة الدودية، التهاب الحوض، أو عدوى المسالك البولية.
- العدوى الفيروسية، بما في ذلك التهاب الغدد الليمفاوية الفيروسي.
- العدوى الفطرية في بعض الحالات النادرة.
2- الالتهابات المزمنة
تتمثل الالتهابات المزمنة في مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي.
3- الأورام
عادة ما تتسبب الأورام سواء الحميدة أو الخبيثة في تضخم الغدد الليمفاوية الموجودة داخل البطن.
4- الأمراض المناعية
قد تتسبب المعاناة من الأمراض المناعية مثل الذئبة الحمراء والروماتويد في الإصابة بتضخم الغدد الليمفاوية.
5- تناول بعض الأدوية
لا يشترط أن يكون تضخم الغدد الليمفاوية في البطن ناتج عن مشكلة صحية ولكن قد ينتج عن تناول بعض الأدوية ويحدث التضخم كأحد الآثار الجانبية للأدوية.
اقرأ أيضًا: تورم الغدد الليمفاوية.. متى يشير لمشكلة صحية خطيرة؟
أعراض تضخم الغدد الليمفاوية في البطن
- ألم في منتصف البطن أو الجانب الأيمن السفلي منها.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- التهاب الحلق.
- فقدان الشهية.
- الشعور بالتعب.
- الغثيان.
- القيء.
- الإسهال.
- ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء.
- التعرق أثناء الليل.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
تشخيص تضخم الغدد الليمفاوية
عادة ما يتم تشخيص تضخم الغدد الليمفاوية في البطن تحت إشراف طبي متخصص وبعد إجراء بعض الفحوصات بما في ذلك:
- تحليل الدم للكشف عن أي علامات للالتهاب أو العدوى.
- أخذ عينة من الغدة الليمفاوية لفحصها تحت المجهر.
- الخضوع إلى التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب أو الموجات فوق الصوتية لتحديد حجم وموقع الغدد الليمفاوية المتضخمة.
قد يهمك: أستاذ أورام يحدد فحوصات الكشف عن سرطان الغدد الليمفاوية
علاج تضخم الغدد الليمفاوية في البطن
يعتمد علاج تضخم الغدد الليمفاوية في البطن على السبب الرئيسي وراء المشكلة حيث تتضح طرق العلاج في:
- تناول المضادات الحيوية في حالة الإصابة بالعدوى البكتيرية.
- الحصول على الأدوية المضادة للفيروسات في حالة الإصابة بالعدوى الفيروسية.
- الخضوع إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي في حالة المعاناة من الأورام.
- الجراحة في بعض الحالات لإزالة الغدد الليمفاوية المتضخمة أو الأورام.
- تناول الأدوية المضادة للالتهابات لتخفيف الألم والالتهاب.