طحن عظامها وإذاب جسدها.. العثور على رأس ملكة جمال سويسرية في كيس القمامة

لم يكتف رجل الأعمال السويسري "توماس" بقتل زوجته كريستينا، المتوجة سابقًا بملكة جمال شمال غرب سويسرا، لكنه طحن أجزاء من جسدها في الخلاط وأذاب أجزاء أخرى في حمض، وفق ما ذكرت صحيفة بليك.
في أحد أيام شهر فبراير الماضي، أنهى "توماس- 42 سنة" حياة زوجته "كريستينا - 38 سنة" خنقا داخل منزلهما القرب مدينة بازل السويسرية.
في محاولة لإخفاء جريمته، قطع المتهم جثة الضحية باستخدام منشار كهربائي وسكين ومقص الحديقة، وقام بهرس أجزاء من جسدها في خلاط يدوي وأذاب آخر في حمض وفق ما ذكرت صحيفة بليك.
بعد ارتكاب الواقعة كان والدي الضحية يتوجها لزيارتها، فسارع المتهم بإخفاء رأس الضحية في كيس قمامة بغرفة الغسيل.
حضر والدي الضحية لمنزل ابنتهم، وبسؤال الزوج عنها أكد أنها تغادر المنزل كثيرا دون معرفته بمكانها، وبعد تناولهم وجبة العشاء، توجه الأب لتحرير محضر بتغيب ابنته، لكن فترة التغيب لم تكن كافية، فعاد إلى المنزل، ورأى والد الفتاة شعرا أشقرا يخرج من كيس أسود في غرفة الغسيل وعندما فتحه وجد رأس ابنته مقطوعة داخل الكيس.
خرج والد الضحية يصرخ مخبرا المارة الذين أبلغوا الشرطة وألقت القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، مدعيا أنه كان يحمي نفسه منها بعد أن هاجمته بسكين، دون وجود أي دليل على ذلك، وحددوا سبب وفاتها على أنه الخنق.
ووفق التحقيقات فإن المتهم خنق زوجته حتى تأكد من وفاتها ثم قطع جثتها بمنشار كهربائي وسكين ومقص حديقة، وطحن بعض القطع في خلاط كهربائي وأذاب البعض الآخر في محلول كيميائي في غرفة الغسيل.
القضية أثارت غضب الرأي العام بسويسرا، وعلقت صديقة الضحية، كريستا ريجوزي، ملكة جمال سويسرا السابقة: "أمر فظيع. أنا مصدومة حقا. أفكر في ابنتيها. لقد كانت امرأة جميلة وطيبة القلب".
اقرأ أيضًا:
"طحن عضمها ودوب جثتها".. نهاية مأساوية لملكة جمال سويسرا