حماس: نبارك عملية الطعن البطولية في أسدود

علقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على عملية الطعن التي تم تنفيذها مساء أمس الأحد، في مدينة أسدود بالضفة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية، في بيان لها، إن العملية ما هي إلا ردًا طبيعيًا على مجازر الاحتلال في غزة والضفة، وتأكيد على تمسك شعبنا بخيار المقاومة سبيلاً للتحرير.
وأضافت "حماس" نبارك في حركة المقاومة الإسلامية عملية الطعن البطولية، التي تم تنفيذها مساء اليوم شرق مدينة أسدود المحتلة، ونعدّها رداً طبيعياً ومتوقعاً على جرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني على امتداد أرضنا السليبة، وتأتي لتؤكد على إيمان شعبنا الفلسطيني المجاهد بخيار المقاومة للتخلص من الاحتلال وتحقيق تطلعاته بالحرية والاستقلال.
وناشدت الحركة الشعب الفلسطيني، قائلة " ندعو أحرار شعبنا وأبطاله الثائرين في الضفة والقدس المحتلة، وكل مكان من أرضنا الفلسطينية، إلى تصعيد المقاومة الشاملة في وجه هذا العدو الفاشي الذي لا يفهم إلا لغة القوة، باعتبارها الطريق الوحيد للجم جيشه الإرهابي وقطعان مستوطنيه عن جرائمهم، ومخططاتهم الخبيثة لتهويد أرضنا ومقدساتنا".
وأكدت أنه يجب على الاحتلال أن يفهم بأن الشعب الفلسطيني ماضٍ في مسيرة التحرر والاستقلال، وفي مهمة الدفاع عن ترابه الوطني، ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وأن كل جرائم الاحتلال ومجازره وإجراءاته الإجرامية، لن تثني شعبنا عن مسعاه لاسترداد أرضه ونيل حرّيته.
وفيما سبق قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إنها قتلت منفذ عملية الطعن في جان يفني شرقي أسدود.
فيما أشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن قوات الأمن تجري تمشيطا للبحث عن مشتبه ثان بعد عملية الطعن في جان يفني.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن منفذ الطعن شاب فلسطيني يعمل في المجمع التجاري الذي وقعت فيه العملية، موضحة أنه من دورا في الخليل ويبلغ من العمر 19 عاما.
وأعلنت القناة 12 العبرية، اليوم الأحد، إصابة 3 مستوطنين بجروح خطيرة في عملية طعن في جان يفني شرقي أسدود.
وأشارت القناة العبرية إلى أن شرطة الاحتلال قامت بإطلاق النار على المنفذ ما أدى إلى استشهاده.