"مقدرش أخلي كل واحد جنب بيته".. مفاجأة من وزير الصحة بشأن تكليف الصيدلة

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، استثناء الوزارة من قرار مجلس الوزراء الخاص بوقف استكمال المشروعات التي لم تتعد نسب تنفيذها 70 بالمئة.
وأوضح عبد الغفار خلال مشاركته في اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب اليوم، أن قرار مجلس الوزراء استثنى الوزارة من قيود استكمال المشروعات، مضيفا "لا يجوز تجميد مشروعات أو التوقف عن مشروعات، ولا يمكن التوقف عن مشروعات تخدم الناس".
وأضاف: "لكن أولوياتنا اختلفت، نركز في أولويات المشاريع، لو مشروع نبدأ فيه من الأول نؤجله، ونركز على المشروعات التي وصلت إلى 70% أو 80%، وهذا قرار من الوزارة وليس إجبارا".
وفيما يتعلق بتكليف الصيادلة، قال وزير الصحة إن تكليف الصيادلة سيكون حسب الاحتياج الفعلي وليس كل الخريجين بدءا من العام المقبل، مضيفًا: "ما أقدرش أودي كل الخريجين جنب بيوتهم دي مش وظيفتي".
وتحدث عبد الغفار عن أزمة تكليف الصيادلة ردا على طلبات عدد من النواب بشأن تكليف الصيادلة ودعوات مراعاة البعد الجغرافي وصدور قرارات تكليف من نفس المحافظة التي ينتمي لها الخريج خاصة للإناث، قائلًا: "التكليف زي الجيش.. أنا مش هعرف أودي كل البنات جنب بيوتها أو أسرتها، في محافظات محتاجة وأخرى غير محتاجة".
ودعا وزير الصحة لاستخدام الأدوية البديلة والمثيلة محلية الصنع، بدلا من الأدوية المستوردة ومنها أدوية السكر.
وقال عبد الغفار، إن مصر دولة منتجة للإنسولين.
جاء ذلك ردا على النائب نشأت فؤاد عباس عضو المجلس الذي تحدث عن نقص أدوية السكر ومنها إحدى الحقن التي يستخدمها بشكل شخصي.
فعقب الوزير "المستورد ممكن تكون متعود عليه، عندما يكون في بديل أو مثيل نستخدمه"، مضيفا "في ظل الظروف ما أقدرش أستورد الأنسولين اللي متعود عليه طالما في بديل، ممكن يكلفني مثلا 30 مليون دولار"، موضحا ترتيب الأولويات "أجيب ب 30 مليون دولار دواء لا أنتجه للأورام أو المناعة، لكننا ننتج دواء السكر، أنت متعود على ماركة معينة لكن لها بديل ما أقدرش أجيبها لأني أوجه الموارد للدواء الذي لا أنتجه".